اسطنبول–سانا
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني ضرورة اتخاذ كل السبل المتاحة للتصدي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارة بلاده إليها.
وقال روحاني في كلمة له خلال القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي حول القدس في اسطنبول اليوم “إن أمريكا لم ولن تكون وسيطا نزيها وكانت تواكب الكيان الصهيوني في كل الجرائم التي يرتكبها وهي لا تفكر إلا بمصالح هذا الكيان”.
وأبدى روحاني استعداد بلاده للتواصل مع كل الدول الاسلامية بشأن القدس مشيرا إلى ضرورة قيام الأمم المتحدة ومجلس الأمن بدور مفتاحي تجاه قرار ترامب غير الشرعي بشأن القدس.
من جهة أخرى أكد روحاني خلال لقائه رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان “ضرورة التعاون المشترك بين إيران وتركيا لتعزيز الاستقرار وإرساء الأمن في سورية”.
وقال روحاني إن “دول المنطقة وخاصة إيران وتركيا لا بد أن يكون لديها تعاون طويل الأمد في المنطقة لمحاربة الإرهاب” مضيفا “إن اجتماع سوتشي أثبت أننا ومن خلال التعاون فيما بيننا يمكننا أن نقوم بخطوات جيدة في حل مشكلات المنطقة”.
وأشار روحاني إلى أن المؤامرات التي يحيكها الأمريكيون والصهاينة ضد العالم الإسلامي مستمرة.
وكان روحاني حذر أمس من عواقب تنفيذ قرار ترامب بشأن القدس مبينا أنه إذا أراد الأمريكيون تنفيذ القرار فستواجه المنطقة كارثة كبيرة.
يشار إلى أن الأراضي الفلسطينية المحتلة وعدة دول في العالم تشهد تظاهرات غاضبة نصرة للقدس واحتجاجا على اعلان ترامب المدينة المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال والطلب من خارجيته بدء اجراءات نقل السفارة الأمريكية إليها.