اللاذقية-سانا
أكد المشاركون في الندوة الحوارية التي أقامتها الجمعية العلمية التاريخية في المركز الثقافي العربي بجبلة اليوم تحت عنوان “ثقافة العمل التطوعي” أهمية العمل التطوعي والحاجة الماسة له في مرحلة إعادة بناء سورية المستقبل.
وأشار عبد الحنان صبيح أمين شعبة المدينة الثانية في حزب البعث العربي الاشتراكي فرع اللاذقية الى اهمية العمل التطوعي في ظل الحرب الارهابية التي تتعرض لها سورية لتقديم المساعدة والدعم اللازمين للمحتاجين وعبر دمج المواطن بالمؤسسات بمختلف اشكالها للوصول الى مجتمع متطور قادر على مواجهة ظروف ومتطلبات هذه المرحلة.
وأوضحت رئيسة لجنة الثقافة في الجمعية عهدات موسى أن الندوة تهدف الى تعميم ثقافة العمل التطوعي بين الافراد للنهوض بسورية الجديدة مع الاستفادة من تجارب الدول الاخرى في هذا المجال لما له من اثار ايجابية في بناء المجتمعات.
وبين الدكتور بسام جاموس الاستاذ الجامعي في اختصاص عصور ما قبل التاريخ والشرق القديم في مداخلته ان الهدف الأساسي للعمل التطوعي هو النهوض بالفرد والمجتمع لكون المتطوع يجب ان يتحلى بالخبرة والاخلاق ومحبة الوطن والدافع الذاتي.
كما ركزت الدكتورة أميرة زمرد مدرسة في كلية التربية جامعة تشرين في الطروحات التي قدمتها خلال الندوة على انواع العمل التطوعي واهدافه واثاره على المجتمع والفرد وعوامل ومقومات نجاحه واهمية مساهمة المؤسسات الحكومية في تعزيزه ونشره.
من جهة ثانية اوضحت امتثال احمد الموجهة التربوية وعضو لجنة الثقافة في الجمعية في تصريح لمراسلة سانا ان مداخلتها خلال الندوة تركزت على ضرورة ترسيخ ثقافة العمل التطوعي من خلال التعاون والتكاتف بين مختلف شرائح المجتمع للنهوض به .
في حين رأت روضة ابراهيم موجهة تربوية وعضو في الجمعية في تصريح مماثل ان العمل التطوعي لا يقتصر على مجال معين بل يشمل مختلف المؤسسات مع ضرورة ايلاء موضوع النظافة في المدارس اهمية لانها عنوان الحضارة من خلال تعزيز مفهوم العمل التطوعي لدى الطلاب بشكل يعكس حبه لمدرسته ووطنه.