دمشق-سانا
على وقع أغاني الفرح والمحبة ودعوات رسالة الميلاد المجيد بأن يعم السلام أرجاء سورية أضيئت اليوم شجرة الميلاد ورسمت بسمة على وجوه أطفال الشهداء في فندق الداما روز بدمشق.
هدايا الميلاد والأمنيات بأيام أفضل لأطفال الشهداء وأطفال سورية قدمها وزير السياحة المهندس بشر يازجي والسفير الإيراني بدمشق جواد ترك آبادي والسفير البابوي في دمشق الكاردينال ماريو زيناري والمعاون البطريركي لبطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس المطران لوقا الخوري.
جانسيت قازان عضو مجلس الشعب ومديرة مجموعة “أم الشهيد” قالت “إن هدف الفعالية رسم البسمة على وجوه أبناء الشهداء في إضاءة زينة شجرة الميلاد”.
الأطفال المشاركون في الفعالية عبروا عن أمنياتهم بأن تعم اجواء الفرح والمحبة أرض سورية ويعود وطنهم آمنا ويعود كل الغائبين من مفقودين ومغتربين.
وفي تصريح صحفي قال الوزير يازجي إن المناسبة اليوم ترافقها أمنيات بأن تتعافى سورية مهد الديانات السماوية وتكمل رسالتها بنشر السلام لكل البشرية” مشيرا إلى أن أضواء شجرة الميلاد لم تنطفئ طيلة سنوات الحرب على سورية حيث كانت رمز أمل بالنصر واليوم هي دليل إصرار وعزيمة للنهوض بسورية وإعادة إعمارها.
من جهته لفت مدير عام فندق الداما روز رامي شدايدة إلى أن ما نعيشه اليوم من اجواء الميلاد هو بفضل تضحيات أبطال الجيش العربي السوري ووقوف الدول الصديقة إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب وقال “رسالة الميلاد هي دعوة للإنسانية من أجل السلام والعدالة وأن نرسل موسيقا الحب والسلام لتنطلق من دمشق وتحط في القدس وصنعاء وكل مكان يصبو إلى المحبة والسلام”.
من جانبه هنأ السفير الإيراني كل أبناء الشعب السوري بمناسبة ميلاد السيد المسيح عليه السلام ونصرهم على الإرهاب وأعداء الإنسانية بينما تمنى الكاردينال ماريو زيناري ميلادا مجيدا لسورية وكل دول العالم.
بدوره أكد المطران الخوري بهذه المناسبة أن كل الانتصارات التي تحققها سورية لن تبعد أنظارها عن القدس أرض المقدسات المسيحية والإسلامية التي تتعرض لأشرس هجمة من الولايات المتحدة الأمريكية بدعم من بعض العرب مشدداً على أنها ستبقى أرضا عربية محمية بأجساد أبنائها بكل ما أوتوا من القوة.
وخلال مشاركته حفل إضاءة الشجرة اعتبر الفنان باسم ياخور أن الميلاد رسالة تجسد إرادة الحياة لدى أبناء الشعب السوري متمنيا عودة جميع المغتربين ليروا أجواء الفرح والمحبة فيها.
صبا عباس وجوليا عوض