مجلة مرايا لبنان الدولية تطلق عددا خاصا عن الإمام الراحل الخميني ضمن حفل في مكتبة الأسد الوطنية

دمشق-سانا

أطلقت مجلة مرايا لبنان الدولية عددا خاصا عن الإمام الراحل الخميني خلال حفل أقيم مساء اليوم في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق بمشاركة شخصيات سياسية وإعلامية وثقافية واجتماعية ودينية وحشد من المدعوين.

وتضمن العدد حوارات ومقابلات خاصة مع شخصيات إيرانية وعربية وعالمية بعضها عايشت الإمام الخميني أو تأثرت به تحدثت فيها عن آثار ومناقبية شخصية الإمام الراحل.

وفي تصريح صحفي قال وزير الإعلام محمد رامز ترجمان إن مجلة مرايا تذكرنا بالإمام الخميني قائد الثورة الإسلامية في إيران وبالأفكار التي كرسها والمنهج الذي اتبعه من أجل توحيد الدعوة الإسلامية والمسلمين وتكريس ثقافة الحوار بين الأديان والطوائف والمذاهب.

ولفت ترجمان إلى أن من المبادئ المهمة التي كرسها الإمام الخميني الدفاع عن الدول المستضعفة التي تواجه الاستعمار والأطماع الغربية والإمبريالية إضافة إلى الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

من جهته أشار الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين في تصريح مماثل إلى أن مجلة مرايا اكتسبت شهرة في سورية والمنطقة والعالم لأنها تهدف إلى إظهار الحقيقة وتقديم مادة موضوعية ذات طابع فكرى مقبول للقراء معربا عن تقديره للدور الذى تقوم به المجلة ولاسيما فى متابعتها لكل ما يجرى في إطار محور المقاومة وفى دفع الجهود التي تسعى لإنهاء التطرف ومظاهر القتل والدمار في المنطقة.

وفي كلمة له دعا سفير إيران في دمشق جواد تركابادي إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة الأعداء وقال “بوحدتنا سنهزم أعداءنا” مشيرا إلى أن ذكرى الإمام الراحل الخميني ستبقى خالدة “لما قام به من عمل عظيم فهو دلنا على الطريق بالتمسك بالوحدة من أجل تحرير القدس وفلسطين”.

وأشار تركابادي إلى أن قرار الرئيس الأمريكي نقل سفارة بلاده إلى القدس “باطل” مؤكدا أن تحرير فلسطين “قريب”.

المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدرالدين حسون لفت إلى محاولات تدمير سورية بسبب احتضانها المقاومة مؤكدا أن سورية ستنتصر وستبقى لأنها مقاومة وفيها “عمود رسالات السماء”.

وأشار المفتي حسون إلى أن بعض الانظمة العربية والخليجية تعادي فكر المقاومة وتعمل على تدميره والتطبيع مع العدو والتنازل عن الحقوق العربية ومنها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس.

وبين المفتى حسون أن إساءة البعض للعروبة والإسلام ليس معناه أن نتخلى عنهما بل يجب أن نعمل بجد وإخلاص على التمسك بهما مؤكدا أن كيان الاحتلال الإسرائيلي” سيزول فى نهاية المطاف من هذه المنطقة عبر المقاومة وتضحيات الشرفاء المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني”.

ونوه المفتي حسون بمناقب الإمام الخميني وتسامحه وجهوده في توحيد المسلمين ودفاعه عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

بدوره الشيخ يوسف الناصري المتحدث الرسمي باسم حركة النجباء العراقية أوضح أن الانضمام إلى المقاومة كان بهدف محاربة الإرهاب التكفيري وقال “نحتاج في المرحلة القادمة إلى مجلة مرايا تجمع استراتيجيتنا في مشروع مقاوم واحد من مفكرين ونساء ورجال وشباب متجاوزين الحدود المصطنعة”.

وأضاف نحن أبناء هذه المنطقة وسنصنع مستقبلنا مؤكدا أننا على أبواب الانتصار على الإرهاب وأن دولنا ستعود أفضل ممن كانت.

وأشار الإعلامي فادي بودية رئيس تحرير مجلة مرايا لبنان الدولية إلى مشاركة شخصيات من اثنتي عشرة دولة في العالم في الإصدار الخاص عن الإمام الخميني كاشفا أنه يجرى العمل مع نهاية فصول المشروع التكفيرى على إنجاز إصدار إعلامي يوثق انتصار محور المقاومة من سورية إلى العراق ولبنان فايران وروسيا.

وقال بودية “نطلق هذا الإصدار فى سورية أرض الانتصار المبين حيث يحقق محور المقاومة ومعها روسيا النصر على الشجرة الخبيثة من الإرهابيين التكفيريين وداعميهم الذين أرادوا تفتيت وحدتنا وتشويه الإسلام وحرف بوصلة الصراع تحقيقا لحلم الصهيونية من النيل إلى الفرات”.

وتخلل الحفل أفلام ومقاطع فيديو توثق جانبا من حياة الإمام الخميني الحافلة وخطبه في مناسبات عدة وأثره البارز في مرحلة تاريخية نقلت إيران إلى مصاف الدول المؤثرة إقليميا ودوليا.

حضر الحفل عدد من أعضاء مجلس الشعب وسفراء عرب واجانب معتمدين فى دمشق ومديرو المؤسسات الإعلامية وفعاليات اجتماعية وثقافية وإعلامية وحشد من المدعوين من لبنان والعراق وسورية.

وتصدر مجلة مرايا لبنان الدولية التي أطلقت منذ 8 سنوات بثلاث لغات العربية والفارسية والروسية وتوزع فى طهران وموسكو وسورية ولبنان.

انظر ايضاً

تحت عنوان “سورية تنتصر”.. مرايا لبنان الدولية تطلق إصدارا خاصا في حفل بدار الأسد-فيديو

دمشق-سانا برعاية وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان أطلقت مجلة مرايا لبنان الدولية إصدارها الخاص …