الايدز والتطوع ضمن ندوتين لفرع جمعية تنظيم الاسرة بدرعا

درعا-سانا

نظم فرع جمعية تنظيم الأسرة السورية بدرعا اليوم ندوتين حول مرض الايدز وأهمية التطوع وذلك على مدرج كلية التربية الثالثة بفرع جامعة دمشق بمدينة درعا.

واستعرض رئيس الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني الدكتور بسام الحريري طرق انتشار مرض الايدز وأعراضه الحقيقية التي تحتاج إلى نحو 10 سنوات للظهور بعد تخرب الجهاز المناعي ليظهر خمج انتهازي وورم خبيث.

وأكد الحريري أهمية الوقاية وإجراء فحص للكادر الطبي والتمريضي في مراكز الايدز ومرضى نقل الدم المتكرر ومدمني المخدرات والتحذير من خطر التشارك في استخدام الحقن موضحا أن العلاجات المتوافرة لمرض الايدز تساعد على الشفاء بنسبة لا تزيد على 60 بالمئة وتسهم في إنهاء الأمراض المرافقة له مثل التهاب السحايا والرئة إلى جانب تخفيف أعراض المرض وزيادة مناعة المريض.

بدورها أشارت المتطوعة ملاك البرماوي من فرع جمعية تنظيم الأسرة بدرعا إلى ضرورة رعاية مرضى الايدز اجتماعيا وتقديم المساعدات النفسية ورفع معنوياتهم لتمكينهم من ممارسة حياتهم الطبيعية لافتة إلى دور الأهل في هذا المجال.

وركز المتطوع في فرع الجمعية المهندس مهران الربداوي بمحاضرته عن التطوع في الندوة الثانية على أهمية مساهمة الأفراد في خدمة المجتمع والتوعية بضرورة تنظيم الأسرة ونشر التوعية الصحية والنفسية والاجتماعية والمساعدة في اعداد دراسات عن أحوال الأسر ونشر الوعي المتعلق بالوقاية من الأمراض وزيادته في مواضيع الصحة الانجابية والزواج.

ويصادف اليوم العالمي لمرض الايدز الأول من كانون الأول من كل عام فيما يصادف اليوم العالمي للتطوع في الخامس من الشهر نفسه.