بيونغ يانغ-سانا
جددت كوريا الديمقراطية إدانتها ورفضها للمناورات الجوية المشتركة الجديدة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مشيرة إلى أن واشنطن وسيئول تسعيان إلى “الحرب” في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت صحيفة رودونغ سينمون الناطقة باسم حزب العمل الكوري الديمقراطي الحاكم في افتتاحيتها اليوم: “إن المناورات الجوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية استفزاز مفتوح ضد كوريا الديمقراطية يمكن أن يؤدي إلى حرب نووية في أي لحظة”.
وتشهد شبه الجزيرة الكورية حالة من التوتر الشديد جراء المناورات العسكرية الامريكية الكورية الجنوبية المتكررة فضلا عن التهديدات الأمريكية العدائية المتواصلة منذ عدة اشهر ضد كوريا الديمقراطية وقيام واشنطن مؤخرا بنشر منظومة (ثاد) الصاروخية في أراضي كوريا الجنوبية وهو ما تعتبره بيونغ يانغ تهديدا لأمنها القومي.
وأضافت الصحيفة: إن” الولايات المتحدة ودميتها كوريا الجنوبية اللتين تنزعان إلى الحرب سيكون عليهما أن تبقيا في ذهنيهما ان تدريباتهما العسكرية التي تستهدف كوريا الديمقراطية ستكون عملا على القدر نفسه من الجنون لتدمير ذاتي”.
وكانت الإدارة الأمريكية جددت الأسبوع الماضي سياستها الاستفزازية تجاه كوريا الديمقراطية بحجة برنامجها النووي متجاهلة الدعوات الدولية لوقف حالة التصعيد في تلك المنطقة والتوصل إلى تسوية للوضع في شبه الجزيرة الكورية فيما أكدت بيونغ يانغ بعد إجرائها تجربة صاروخية مؤخرا أن برنامجها الصاروخي لا يهدد أي دولة طالما أنها لا تنتهك حقوقها السيادية.
وتشارك في المناورات الجوية الأمريكية الكورية الجنوبية التي تبدأ غدا وتستمر خمسة أيام نحو 230 طائرة بينها طائرات خفية من طراز (اف22 رابتر).