درعا-سانا
قررت لجنة المحروقات الفرعية في درعا استئناف توزيع الدفعة الأولى من مازوت التدفئة حتى منتصف الشهر الجاري والمباشرة بعدها بتوزيع الدفعة الثانية البالغة 200 ليتر لكل عائلة.
كما وافقت اللجنة خلال اجتماعها اليوم على تخصيص 60 بالمئة من طلبات المازوت لأغراض التدفئة لصالح منطقة الصنمين لوجود العدد الأكبر من الأسر في هذه المنطقة البالغة 32500 أسرة.
ودعا محافظ درعا محمد خالد الهنوس إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة لضبط عملية توزيع مازوت التدفئة ومنع عمليات الاتجار بها والاسراع في توزيع الدفعة الأولى على كل الأسر قبل دخول فصل الشتاء مشيرا إلى أهمية إجراء إحصاء دقيق للاسر ضمن المدن والبلدات الامنة عن طريق مجالس الوحدات الإدارية واللجان المكانية للمحروقات وتقديمها إلى اللجنة الفرعية في موعد اقصاه مطلع العام القادم.
وأكد المحافظ ضرورة معايرة محطات الوقود وصهاريج التوزيع بشكل دوري ومعالجة شكاوى المواطنين بهذا الخصوص بالسرعة الممكنة داعيا إلى تقديم جداول اسمية بالمطلقات مع البيانات اللازمة ليصار إلى تخصيصهن بالمازوت اللازم لعمليات التدفئة.
من جانبه أشار مدير فرع الشركة السورية لتخزين وتوزيع المشتقات البترولية محروقات المهندس حسن السعيد إلى أن الكميات الواردة للفرع الشهر الماضي بلغت 466ر4 ملايين ليتر مازوت و977ر1 مليون ليتر بنزين إضافة إلى توزيع نحو 77 ألف اسطوانة غاز.
وأضاف إن عدد الطلبات الواردة للمحافظة في الشهر الجاري 9 طلبات مازوت يخصص 7 منها للتدفئة و3 بنزين وهي كافية لسد احتياجات كل الفعاليات.
بدوره دعا مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس وائل المفلح إلى الزام اصحاب محطات المحروقات باستجرار مخصصاتهم من مادتي المازوت والبنزين ومعاقبة العازفين بنقل المخصصات إلى محطات أخرى أو الإغلاق.
وأكد مدير الصناعة المهندس عبد الوحيد العوض ضرورة الزام اصحاب المحطات المودع فيها المازوت الصناعي بإيصاله إلى اصحاب المنشات الصناعية بما ينعكس ايجابا على العمل الصناعي.
وأشار كل من رؤساء مجالس المدن الكبرى درعا والصنمين وازرع إلى أن توزيع مازوت التدفئة يسير بوتيرة جيدة ويتم العمل على حصول كل المواطنين على مخصصاتهم قبل دخول فصل الشتاء.
وقررت اللجنة في اجتماعها الماضي منح المنشآت الصناعية كامل احتياجها من المازوت اللازم لعملها ووضع المخصصات ضمن محطات وقود في منطقة الصنمين بشكل دوري.