الشريط الإخباري

وثيقة سرية تؤكد تمويل السعودية لتنظيم داعش الإرهابي بتنسيق إسرائيلي تركي

بيروت-سانا

أكدت وثيقة سرية حصلت عليها قناة الجديد اللبنانية أن السعودي بندر بن سلطان “استأنف” نشاطه في تمويل الإرهاب في سورية والعراق ومصر أيضا بخلاف ما هو معلن سعودياً عن مكافحة الإرهاب.

وقالت القناة اللبنانية إن لديها “ما يؤكد أن في السعودية من عاد لاعبا بقوة على خط تموين الإرهاب وتمويله في العراق وسورية ومصر ففي وثيقة سرية حصلت عليها معلومات تفيد بأن السعودي بندر بن سلطان استأنف نشاطه في دعم المسلحين بخلاف توجهات أعلنتها المملكة وحظرت التعامل مع عدد من المنظمات الإرهابية”.

تقول الوثيقة السرية وفق قناة الجديد “إن هناك شحنة أسلحة سلمت في قاعدة ايتيميسغوت الجوية في تركيا نقلت في طائرة من طراز انطوفوف 24/100/150 وأن الشحنة كانت قد انطلقت من رامشتاين في ألمانيا مرورا بمطار تبليسي في جورجيا ثم قسمت الشحنة الى ثلاث الأولى أرسلت الى مطار في منطقة فان التركية ومنه الى داعش والثانية وصلت إلى مطار ديار بكر حيث سلمت لداعش والجبهة الإسلامية أما الثالثة فوصلت إلى مطار إيلات في فلسطين المحتلة حيث نقلت إلى سيناء”.

وتنشر وسائل الإعلام بما فيها الإسرائيلية أخبارا عن لقاءات أجراها رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان مع رئيس الموساد الاسرائيلي ومسؤولين في كيان الاحتلال على مدى الأعوام الماضية وأن غيابه فترة كان في إطار محاولة من آل سعود للتهرب من مسؤولية دعم الارهاب وزعم مكافحته.

وفي جانب آخر تشير الوثيقة إلى أن “بندر بن سلطان وافق على تولي مسوءولية التمويل وانه مستعد لعمل أي شيء وأن لديه ميزانية خاصة لتدريب الجبهة السورية” معتبرة أن “ذلك عملية احتيال على الميزانية السعودية ويعاونه فيها خالد بن عبد العزيز بن عبد محسن التويجري رئيس الديوان الملكي السعودي” اذ تشير الوثيقة إلى “تفويض أرسله بندر لحساب الاستخبارات في الفروع الامريكية حيث أودعت الاموال في المصارف”.