طهران-سانا
أكد نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية الإيرانية العميد حسين سلامي أن الجماعات التكفيرية هي مجرد أدوات بيد الولايات المتحدة لاستهداف دول المنطقة.
وقال سلامي في كلمة له اليوم إن “الصحوة الإسلامية أثارت الهلع لدى الأعداء الأمر الذي دفع أميركا إلى إثارة الفتن في العالم الإسلامي بالتعاون مع الكيان الصهيوني والنظام السعودي لوقف تنامي هذه الصحوة” مشددا على أن “الانتصارات الأخيرة لجبهة المقاومة دفنت آمال وأحلام الاستكبار العالمي وعملائه المغرر بهم وأدت إلى القضاء على هذه الفتنة”.
واعتبر سلامي أن المقاومة باتت عامل قوة في المنطقة ولم يعد الصهاينة يشكلون خطرا عليها بل العكس فالكيان الصهيوني يدرك العواقب القوية التي تنتظره إذا شن حربا أخرى.