برلمانيون ومنظمات ينتقدون صفقة بيع أسلحة يونانية لنظام بني سعود

أثينا-سانا

أثارت صفقة بيع أسلحة يونانية لنظام بني سعود الذي يواصل عدوانه على الشعب اليمني انتقادا ت واسعة بين البرلمانيين اليونانيين ومنظمة العفو الدولية على حد سواء.

وذكرت وكالة رويترز أن برلمانيين يونانيين دعوا خلال جلسة استجواب للحكومة بشأن الصفقة رغم فشلها اليوم باستقالة وزير الدفاع اليوناني بانوس كامونوس وفتح تحقيق بشانها مبرزا الشكوك حول امكانية بيع أسلحة للنظام السعودي المتورط في العدوان على اليمن.

وحث كيرياكوس ميتسوتاكيس زعيم حزب الديمقراطية الجديد المعارض أثناء الجلسة البرلمانية الساخنة رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس على إيقاف وزير الدفاع عن العمل حتى تتضح ملابسات القضية مشيراً إلى أن الصفقة مثيرة للجدل لاعتمادها أيضاً على وسيط في إبرامها ما يشكل قضية فساد في داخل البلاد نظرا لأن قوانين مكافحة الفساد في اليونان تحظر استخدام وسطاء في مثل هذه الصفقات.

كما انتقد أعضاء في حزب رئيس الوزراء اليوناني/سيريزا/ الصفقة في وقت اعتبر فيه نواب المعارضة أنه تم ابرام الاتفاق بتسرع وكلف الدولة 66 مليون يورو.

بدورها لفتت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الانسان الانتباه الى ارتكاب نظام بني سعود انتهاكات للقانون الدولي بعدوانه على اليمن مذكرة الحكومة اليونانية بوجوب الالتزام بتعهداتها بعدم بيع أسلحة يمكن استخدامها في انتهاك القانون الدولي مشيرة إلى أن هذه التعهدات إبرمتها أثينا خلال توقيعها معاهدة حول تجارة الاسلحة في العام الماضي /2016/0 ويواصل تحالف النظام السعودي عدوانه على اليمن منذ آذار عام 2015 مخلفا دماراً هائلاً في البنى التحتية وعشرات الاف القتلى والجرحى فضلا عن الحصار المستمر الذى يفرضه هذا النظام وأدى إلى انتشار الأوبئة وتهديد ملايين اليمنيين بالمجاعة.