دمشق-سانا
أكد المشاركون في الندوة الحوارية التي أقامها اليوم حزب الشعب في فندق أرميتاج بدمشق ضرورة تعزيز الحوار بين الشخصيات السياسية والمجتمعية وتطوير وتشجيع الحوار الفكري والسياسي والثقافي والاجتماعي بين كل أطياف الشعب لخلق آليات للوصول إلى مناخ يتيح للجميع المشاركة في بناء سورية المستقبل.
ودعا المشاركون في الندوة التي حملت عنوان “على السوريين أن يتفقوا نحو رؤية سياسية مشتركة لمؤتمر حوار وطني شامل” إلى الاستفادة من اختلاف الآراء وضمها لبعضها لتشكل جسداً واحداً يكون في خدمة ومصلحة الوطن مشددين على ضرورة الإيمان الكامل بالانفتاح على التعاون مع كل القوى السياسية الوطنية ومحاربة الفساد بكل أشكاله ومستوياته ومواقعه.
وفي تصريح صحفي أكد الأمين العام للحزب الشيخ نواف عبد العزيز طراد الملحم أن “الهدف من هذه الندوة توحيد الصوت والرؤية للمعارضة والقوى السياسية بالداخل حول مستقبل سورية والوقوف في وجه المعارضات الخارجية التي لا تنظر الى مصلحة الوطن والشعب السوري إلا من خلال أجندات أسيادهم” موضحاً أن هذه المعارضات لن تستطيع الحصول بالسياسة على ما لم تستطع نيله خلال سبع سنوات من العدوان على سورية.
من جهته لفت الباحث الدكتور جورج جبور إلى ضرورة المصالحة الوطنية وتأكيد الجميع على سيادة الدولة السورية ووحدتها واستقلالها وقرارها المستقل مشددا على حق الشعب السوري في تقرير مصيره ومساره السياسي دون أي تدخل خارجي.
بدوره اشار الاعلامي اللبناني الدكتور وفيق ابراهيم الى أن الأزمة في سورية وصلت إلى المرحلة النهائية التي تحتاج إلى الوقت وجمع كل المكونات والفئات السورية لخلق مشروع سياسي جديد يجمع كل القوى الوطنية// موضحا أنه لولا الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري لم يكن هناك حوار وطني.
حضر الندوة عدد من الأمناء العامين للأحزاب الوطنية وعدد من الأدباء والمفكرين ووجهاء عشائر سورية وفعاليات اجتماعية ودينية.