بيونغ يانغ-سانا
أكدت كوريا الديمقراطية اليوم أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعادة تصنيفها “دولة راعية للإرهاب” يشكل استفزازا خطيرا ويثبت صوابية تمسكها بتطوير أسلحتها النووية.
وفي أول رد علني لبيونغ يانغ على الإجراء الأمريكي قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية:” أن كوريا الديمقراطية لا علاقة لها بالإرهاب ونحن بالتأكيد لا يهمنا ما إذا قامت الولايات المتحدة بوضع قبعة الإرهاب علينا من جديد أم لا مضيفة أن ما تقوم به الولايات المتحدة يظهر أن علينا الاستمرار في الاحتفاظ بالسلاح النووي الثمين فييدنا لحماية أنفسنا من الاعتداءات الأمريكية”.
وتابعت أنه من خلال إعادة تصنيف كوريا الديمقراطية دولة راعية للارهاب أثبتت الولايات المتحدة للعالم كله نيتها تدمير أيديولوجيتنا ونظامنا باستخدام جميع السبل والوسائل”.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أمس الأول إدراج كوريا الديمقراطية مجددا على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب في إطار الخطوات العدائية التي يتخذها ضد هذا البلد منذ وصوله الى الرئاسة.
وأكدت بيونغ يانغ في وقت سابق من الشهر الجاري أن جولة ترامب في عدد من الدول الآسيوية أثبتت أنه شخص مدمر للسلام ويسعى لإشعال حرب في شبه الجزيرة الكورية.
وتشهد شبه الجزيرة الكورية حالة من التوتر الشديد جراء المناورات العسكرية الأمريكية الكورية الجنوبية المتكررة فضلاً عن التهديدات الأمريكية العدائية المتواصلة ضد كوريا الديمقراطية وقيام واشنطن بنشر منظومة ثاد الصاروخية في أراضي كوريا الجنوبية.