حمص-سانا
أصبح العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين أفراده وبخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها سورية حيث غدا العمل التطوعي عاملا أساسيا في إعداد الجيل الشاب خلقيا ونفسيا واجتماعيا فهو محفز لهم على الانخراط في العمل الإنساني وإيمانا بأهمية هذا العمل انطلق 30 شابا وشابة من كليات الطب البشري والأسنان والصيدلة بجامعة البعث بتشكيل الفريق الطبي التطوعي في الجامعة.
وفي هذا الإطار أكد الدكتور بسام ابراهيم رئيس جامعة البعث لنشرة سانا الشبابية أن العمل التطوعي هو عمل إنساني يسعى من خلاله المتطوعون إلى تقديم الخدمات والرعاية للمحتاجين لافتا إلى أن الفريق الطبي التطوعي بجامعة البعث يضم شبابا من الكليات الطبية يعملون من أجل تطوير أنفسهم وجامعتهم ومجتمعهم.
مؤسس الفريق الطالب البير سعود من كلية الطب البشري أشار إلى أن الفريق تشكل عام 2016 بهدف تقديم الخدمات الطبية والتوعوية ورفع الوعي الصحي عند الطلبة أولا ومن هم خارج الجامعة ثانيا حيث يقوم الفريق بتقديم الإسعافات الأولية ضمن الجامعة في حال حدوث أي حالة طارئة للطلبة أو العاملين فيها.
وذكر سعود أن الفريق موزع على عدة مهام وأقسام هي التوعية والمعلومات الطبية ومجلة قلم طبيب وأقسام أخرى فرعية للتصميم والإعلام والعلاقات العامة آملا أن تخصص نقطة طبية للفريق في الجامعة.
وقال: “نحن كفريق تطوعي ننتظر إنهاء أعمال المشفى التعليمي الجامعي لتكون مشاركتنا الطبية أوسع” لافتا إلى أن الفريق يحضر لعدد من المبادرات التطوعية للتوعية بالأمراض السارية والأمراض المعدية.
المتطوع خالد مهرات من كلية طب الأسنان لفت إلى أن الفريق الطبي يقدم خدماته لمجتمع الجامعة إضافة إلى المدارس حيث يقدم محاضرات توعوية للطلاب حول طرق حماية الأسنان والوقاية من الأمراض إلى جانب إجراء الفحوص الفموية لهم.
بدوره بين المتطوع مجد حوراني من كلية الصيدلة أن دورهم في الفريق التوعية حول الأدوية وأنواعها وأضرار إساءة استخدامها أو إدمانها.
مثال جمول