اللاذقية-سانا
أقامت وزارة الإدارة المحلية والبيئة اليوم ندوة تعريفية حول مشروع دراسة تدهور الأراضي باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظام المعلومات الجغرافي في دار الأسد للثقافة والفنون باللاذقية.
وأوضح مدير المشروع الدكتور محمد العبد في الندوة التي نظمها فرع المنطقة الساحلية للهيئة العامة الاستشعار عن بعد بالتعاون مع الهيئة العامة للبحوث الزراعية ومديرية زراعة اللاذقية ان المشروع الذي وقع في اذار الماضي مدته ثلاث سنوات ويتضمن برامج حول تدهور الاراضي والمقدرة الانتاجية لتلك الاراضي والمشاركة السكانية في تصنيف المشاكل المتعلقة بالتربة.
وكانت وزارة الإدارة المحلية والبيئة وقعت في اذار الماضي مع الهيئة العامة للاستشعار عن بعد والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية وثيقة تعاون لتنفيذ مشروع دراسة تدهور الأراضي باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظام المعلومات الجغرافية في المنطقة الساحلية .
واشار العبد الى ان تنفيذ الجولة الحقلية الثانية الهادفة إلى جمع البيانات الحقلية والصور الفضائية متوقعا بعد انتهاء هذه المرحلة توفر خرائط ملموسة توضح التدهور على كامل المنطقة الساحلية .
من جهته اشار الدكتور قيس سلطان الباحث في الهيئة العامة للبحوث الزراعية الى مسح التربية و اختيار مناطق محددة في الساحل السوري لدراسة تربتها وتحديد مقدرتها الإنتاجية بهدف تعميم الاستخدام الأمثل لها ومنع التعديات على الغابات .
وعرض سلطان مخطط مبدئي للعمل واقتراح لدراسة منطقتي حوضي السن و الابرش لافتا الى ان الهدف من دراسة إدارة التربة والأرض والمياه هو تحقيق تنمية مستدامة فِي هذه العوامل الثلاثة لاقتراح النشاط البشري الأفضل لكل منطقة سواء كان زراعيا أو عمرانيا أو صناعيا وغيره .
بدورها الدكتورة ثمر سلمان رئيسة دائرة المؤشرات البيئية والاحصاء الاقتصادي في وزارة الإدارة المحلية والبيئة أشارت إلى توزيع استمارات استبيان على رؤساء الوحدات الإرشادية في محافظتي اللاذقية وطرطوس بهدف دراسة الواقع البيئي والاقتصادي والاجتماعي لكل قرية من قرى الساحل السوري.