الشريط الإخباري

فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية تدين قرار مجلس وزراء الخارجية العرب-فيديو

دمشق-سانا

أدانت فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية قرار مجلس وزراء الخارجية العرب باتهام حزب الله بالإرهاب والحملات العدائية والتهديدات التي يقوم بها حكام بني سعود واسرائيل والولايات المتحدة ضد محور المقاومة.

وأصدرت الفصائل بعد اجتماع عقدته اليوم برئاسة أمين سر فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبدالمجيد بيانا وصفت فيه قرار مجلس وزراء خارجية الدول العربية بالخطر مؤكدة أن حزب الله هو أهم قوى المقاومة ضد الكيان الصهيوني وقوى الإرهاب في المنطقة ويمثل مفخرة الأمة في المواجهة مع العدو الصهيوني وكل القوى المعادية لأمتنا.

وقال البيان: إن”تحالف قوى المقاومة الفلسطينية يعتبر حزب الله هو الأوفى لنضال الشعب الفلسطيني وقضيته ويمثل أشرف حركة مقاومة ضد الاحتلال في المنطقة وهو الذي ألحق أكبر هزيمة بالعدو الصهيوني في حرب 2006 ويشكل قوة رادعة يحسب لها العدو الف حساب وقام بدور مهم ورئيسي في محاربة الإرهاب في المنطقة”.

وطالب البيان بإشراك كل القوى والفصائل والهيئات والشخصيات الوطنية بحوارات القاهرة بين الفصائل الفلسطينية والمساهمة في التوافق الوطني الشامل بما يؤدي الى تحقيق وحدة وطنية حقيقية على قاعدة برنامج سياسي يلتزم بخيارات شعبنا.

ورفض البيان المساس بسلاح المقاومة والدعوات المشبوهة التي تمس استراتيجية مقاومة الاحتلال محذرا من المحاولات والمشاريع المشبوهة التي تستهدف خيارات الشعب الفلسطيني والنيل من حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق العودة والقدس وتقرير المصير.

وأكد عبدالمجيد في تصريح لـ سانا أن تحالف قوى المقاومة الفلسطينية تعتبر قرار مجلس وزراء الخارجية العرب حول حزب الله جاء خدمة للكيان الصهيوني وللإدارة الأميركية وإرضاء لحكام السعودية.

وشدد عبدالمجيد على ضرورة مشاركة كل القوى والهيئات والشخصيات الفلسطينية في الحوارات الجارية في القاهرة معتبرا أن هذه الحوارات تشكل فرصة تاريخية لتحمل الفصائل مسؤولياتها التاريخية للعمل الجاد لتنفيذ ما تم التوافق عليه عام 2011.

ودعا الأحزاب والقوى الحية والقوى الثورية والمقاومة إلى استنكار وإدانة هذه القرارات التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية والتنصل من قرارات وحكام الدول التي تقوم بخدمة القوى الإمبريالية في المنطقة.

وأعرب خالد أبوخالد أمين سر الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين أن اتهام حزب الله بالإرهاب يصب في مصلحة الكيان الصهيوني ويخدم المخططات الأمريكية في المنطقة.

وأضاف: إنهم “يحاولون فرض الاستسلام على سورية متناسين أن سورية تاريخيا هي قلب العروبة وهي حاضنة وداعمة الشعب الفلسطيني والداعم الأول للمقاومة وبأن سورية لا تستسلم وستنتصر وسننتصر معها والانتصار في سورية يعني انتصار فلسطين”.

من جهة أخرى أدانت اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة في بيان لها الحملة المسعورة ضد حزب الله والجمهورية الاسلامية الايرانية من الجامعة العربية معتبرة أن هذه القرارات دليل واضح على فشل النظام السعودي وتخبطه في مستنقع الأزمات التي وضع نفسه فيها وكدليل لارتهانه للإملاءات الخارجية وتواطئه في تنفيذ المؤامرات على الشعب العربي في سورية واليمن.

وفي بيان مماثل أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أن وزراء الخارجية العرب بقرارهم المتصهين لا يمثلون مواقف شعوبهم.

ودعت الجبهة أحرار الأمة إلى مقاومة كل السياسات المدمرة بالمنطقة مشيرة إلى أن المساس بمكانة حزب الله هو اعتداء على مبدأ المقاومة واستجابة للإملاءات الصهيونية الأمريكية.


 

انظر ايضاً

قوى المقاومة الفلسطينية تدين هدم الاحتلال للمنازل في وادي الحمص

دمشق-سانا أكد تحالف قوى المقاومة الفلسطينية أن عمليات الهدم التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي …