دمشق-سانا
اعتبر حزب الاتحاد العربي الديمقراطي أن الحركة التصحيحية كانت الإنجاز الأهم في تاريخ المنطقة الذي رسخ العلاقة بين حزب البعث العربي الاشتراكي وجماهيره وكرس سورية قلبا للعروبة.
وأشار الحزب في بيان بمناسبة الذكرى السابعة والاربعين للتصحيح المجيد الى أن الحركة التصحيحية ارست التعددية السياسية ونقلت التيارات السياسية من التنافر والصراع الى التوافق والانسجام وكرست الديمقراطية من خلال مجلس الشعب والادارة المحلية وصولا الى الانجاز الكبير متمثلا بحرب تشرين التحريرية .
ولفت البيان الى أن سورية تعيش مرحلة مفصلية في حربها ضد الارهاب التكفيري مدعوما بالصهيونية والغرب الاستعماري وادواتهم من الرجعية العربية وقال.. ” تأتي ذكرى التصحيح ونحن نعيش نفحات الالق والانتصار حيث انجازات قواتنا المسلحة الباسلة والقوات الرديفة لاجتثاث الارهاب من سورية والمنطقة بقيادة قائد حكيم مقدام وما الانجازات التي تتحقق من خلال الموءتمرات والوفود التي تتقاطر الى عاصمة العروبة لبلورة الموقف والبعد القومي وعودة الالق له وللعروبة بمعناها الجامع كهوية وانتماء الا تأكيد على تلك المعاني القومية وحرب على القطرية والتجزئة والانقسام ودعم للقضية الفلسطينية قضية العرب المركزية”.