مشاركات شعرية متنوعة ضمن مهرجان تشرين الشعري بحمص

حمص-سانا

تضمن اليوم الثاني من مهرجان تشرين الشعري الذي يقيمه فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب العديد من المشاركات الشعرية من نخبة من الشعراء.

تنوعت القصائد المشاركة بين الغزلية والوطنية وقصائد تمجد بطولات الشهداء وعظيم تضحياتهم وذلك في قاعة السيمنار بكلية الآداب بجامعة البعث.

وعبرت الشاعرة ريما الخضر عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان الذي هو مناسبة جميلة في كل عام حيث تنوعت القصائد التي القتها والتي استهلتها بقصيدة خصتها للشهيد قال.. أن أعرف الشهداء…من أسمائهم… إن قيل سيروا…نحو موت…ساروا…ولقد تنازل روحهم …أعداءهم …يلقى العدو بهم …حتوفا تنشر.

من جانبه أكد الشاعر محمد الفهد عن سعادته الغامرة بهذا المهرجان والإقبال الكبير الذي شهده حيث شارك بعدة قصائد منها صوت البعد قال فيها.. رحلوا…أخذوا معهم طعم الفتنة…روح المعنى …وجالا كنت أراه على درب الازهار…فضاء الخضرة …في وجه يفتح دارات الكون …ويمسك هالات الاشجار …رحلوا اخذوا معه.

من جانبه عبر الشاعر محمد عبد الحدو عن أهمية هذه التظاهرة الثقافية التي تجمع نخبة من الشعراء المميزين حيث شارك بالعديد من القصائد منها قصيدة اعتذار إلى ابنته.

وتنوعت قصائد الشاعر عبدالكريم يحيى عبدالكريم التي القاها بين الوطنية والغزلية منها قصيدته النرجس العاشق قائلا.. كنت اغني للشذى…اتبع النرجس من بيت لبيت…فرأيت الحزن يغتال المدى …ورايت الريح تمحو كل صوت.

أما الشاعر محمد علي خضور كانت مشاركته من خلال قصيدتين هما كاف نون دمشق مشيرا إلى سعادته الكبيرة بمشاركته مع نخبة من الشعراء بهذا المهرجان.

الشاعر حسن بعيتي أكد أن المهرجان فرصة للالتقاء الشعراء والمثقفين وعرض آخر نتاجاتهم مشيرا إلى الإقبال الكبير الذي شهده المهرجان حيث القى العديد من قصائده وقال.. إنه الفجر…كم لفجرك ضوءا…أنه النهر…كن لنهرك ماء…أمسك الله من مكان …خفي…طرف الخيط ثم ما شئت …شاء.

حضر المهرجان عدد كبير من المثقفين والكتاب والشعراء وحشد كبير جدا من أساتذة الجامعة و الطلبة.