المشاركون في الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعي: وضع خطة عمل للمواجهة عبر آليات ممكنة التنفيذ

دمشق-سانا

تابع الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعي العربي ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني أعماله بلقاء مفتوح مساء اليوم في فندق الشام بدمشق.

ودعا المشاركون في الملتقى إلى وضع خطة عمل لمواجهة ومقاومة الحلف الصهيوني الرجعي عبر آليات ومقترحات عملية ممكنة التنفيذ لتجسيدها على أرض الواقع في إطار صيغة محددة على مختلف الساحات العربية.

وحدد المشاركون أهم أهداف هذه الخطة بتوعية الشعب العربي بحقيقة هذا الحلف ونتائجه الكارثية على الأمة و تعبئة الجماهير لمواجهته داعين إلى وضع وثيقة سياسية تشكل رؤية واضحة حول مستقبل العمل العربي من شأنها المساهمة في نهضة عربية في ظل التطورات الحاصلة في المنطقة.

وأكد رئيس حركة الشعب في لبنان ابراهيم الحلبي في تصريح لـ “سانا” ضرورة استمرار نهج المقاومة والممانعة الذي يحقق حاليا انتصارات ميدانية وسياسية ودبلوماسية في مواجهة الحلف الصهيوأمريكي الرجعي العربي لافتا إلى محاولة اصحاب هذا الحلف تحجيم انتصارات المقاومة من خلال طرح حلف الشرق الاوسط “السعودية والكيان الصهيوني والاردن” للتطبيع مع الكيان الصهيوني وانهاء القضية الفلسطينية ومحور المقاومة.

بدوره أشار عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الاشتراكي في المغرب إلى أن أهمية الملتقى تأتي من خلال التواصل عن قرب بين الاحزاب والقوى لبلورة آلية منظمة للعمل الموحد لمواجهة الامبريالية والرجعية مستمرة بشكل دائم لمواجهة المخططات القادمة موضحا أن وجود هذا الملتقى في سورية هو دعم لها لأنها الجزء الاساسي في محور المقاومة والممانعة ضد المشروع الصهيوني.

من جهتها بينت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليلى خالد أن الملتقى يعطي فرصة ومساحة كبيرة لعدد كبير من ممثلي احزاب عربية وقوى تقدمية لتبادل الافكار والحوار الجاد لوضع خطط وبرامج لمواجهة هذا الحلف لافتة إلى أهمية ذلك لتحقيق الانجازات والانتصارات المستقبلية للشعوب العربية ضد ما يحاك لها لنهب ثرواتها وخيرات بلادهم.

والملتقى الذي انطلق اليوم يواصل أعماله غدا بورشات عمل تقدم فيها اوراق اعمال اضافة إلى بعض المقترحات يختتم بعدها بصدور بيان ختامي.

حضر الجلسة أعضاء من الجبهة العربية التقدمية من “لبنان والمغرب وتونس وفلسطين وموريتانيا والاردن و سورية” وعدد من ممثلي الاحزاب في سورية والدول العربية وفصائل فلسطينية.