S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
كرم فرع الاتحاد العام النسائي بحمص اليوم بالتعاون مع مركز الدفاع الوطني بالرقة11 من أسر شهداء الدفاع الوطني بالرقة وذلك خلال حفل تكريمي أقيم في مبنى فرع الاتحاد النسائي بمدينة حمص.
وتضمن حفل التكريم فقرات فنية غنائية حملت الطابع الوطني قدمتها فرقتا “بصمة شباب سورية” و”هنا حمص”.
وأكد أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب أهمية التكريم لكونه يؤكد اللحمة الوطنية بين أبناء المحافظات خاصة وأن الرقة هي درة الفرات الصامد التي دفع أبناؤها الكثير من الشهداء في سبيل بقائها صامدة في وجه عدو غاشم أراد تقسيم سورية لافتاً إلى أن الشهداء سيبقون مشاعل نور تضيء دروب النصر القريب.
وأشارت رئيسة فرع الاتحاد العام النسائي بحمص حسن الإخوان إلى أن تكريم أسر الشهداء واجب وطني وأخلاقي وأن مدينة الرقة وجميع المدن السورية ستبقى صامدة في وجه الإرهاب بفضل تلاحم الجيش والشعب والقيادة منوهة بدور الأم السورية التي قدمت أبناءها فداء للوطن.
ولفت نائب قائد مركز الدفاع الوطني بالرقة ياسر كواتي إلى أن شهداء الدفاع الوطني في الرقة يمثلون النسيج الوطني بكل أطيافه وسيبقون الملف الناصع في حياة السوريين حيث ضحوا بأرواحهم منذ اللحظات الأولى لدخول الإرهاب إليها وتحملوا الكثير في سبيل الدفاع عنها مؤكداً أن تكريم أسر الشهداء هو عربون شكر ووفاء للنبلاء الذين قدموا أغلى ما لديهم لتبقى سورية عزيزة صامدة.
ولفت مدير أوقاف حمص عصام المصري إلى أن الشهداء هم الرمز الحي الذي دافع عن أرض سورية وأن تكريم أسر شهداء الرقة وكل الأسر السورية هو أقل ما يمكن تقديمه لمن قدم فلذات كبده في سبيل عزة وكرامة سورية.
وألقى الشيخ زياد ملحم كلمة وجهاء مدينة حمص قال فيها: “نحتفل اليوم بتكريم أسر شهداء مدينة الرقة الذين قدموا دماءهم الزكية الطاهرة على تراب الرقة من أجل أن تبقى شامخة فمهما قدمنا فلن نوفي الشهداء حقهم وهم باقون في الذاكرة وفي صفحات المجد السوري.”
وأكد فائق الضيف في كلمة أسر الشهداء أن تكريم أسر الشهداء هو احتفاء بالنصر والشموخ والعزة وقال: “نحن اليوم نخاطب أرواحهم الطاهرة لنقول لهم لن ننساكم فأنتم في القلوب والعقول ودماؤكم الطاهرة تمتزج مع تراب الوطن ليعبق بالنصر” منوهاً بدور الحكومة السورية في رعاية أسر الشهداء ومساعدتهم.
حضر حفل التكريم أعضاء قيادة فرع حمص لحزب البعث وأمناء الشعب الحزبية ورؤساء النقابات المهنية والمنظمات الشعبية وأعضاء المكتب الإداري لفرع الاتحاد العام النسائي وفعاليات اجتماعية وثقافية وحشد كبير من ذوي شهداء الرقة.
