دمشق-سانا
أكد حزب الاتحاد الاشتراكي العربي أن الحركة التصحيحية المجيدة تمثل حقبة من تاريخ ينبغي أن يظل “حاضرا فينا وماثلا أمامنا واضعا الحق أمام أبصارنا وبصائرنا لا يحجبنا عن ذاتنا ولا يسلبنا من تاريخنا ولا ينأى بنا عن نجاحاتنا وإنجازاتنا”.
وفي بيان للحزب بمناسبة الذكرى الـ47 للحركة التصحيحية تلقت سانا نسخة منه أكد الحزب أن الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد وتصادف ذكراها في السادس عشر من شهر تشرين الثاني الجاري كانت حقبة من تاريخنا “فعلنا فيها دفعا وتحريكا وتطويعا وترويضا وتغييرا وتبديلا وقدمت البرهان والدليل على دور البطل في التاريخ” وكان لخصال وشمائل شخصية الرئيس الأسد دور بارز في ترسيخ الحركة كفعل تاريخي رسم لسورية مسارا صحيحا وطنيا وقوميا من “الإرادة التي حررها من قيودها والقدرة الفريدة على استحضار التاريخ واستشراف المستقبل والموهبة المفطورة على ارتياد الآفاق البعيدة وأهمية التعددية الحزبية والسياسية والتأكيد على الوحدة الوطنية والتحذير من خطر التجزئة كهدف استراتيجي لأعداء الأمة إضافة إلى قدرته المتميزة على قراءة التاريخ وتلمس خطا المستقبل وما اتسم به من الحذق والمهارة والحنكة والبراعة والمرونة والصلابة وإيمانه بالأمة وخصوصيتها القومية والمزج المتكافىء والمتوازن بين القول والفعل والفكر والممارسة والنظرية والتطبيق”.
وختم الحزب بيانه بالقول إن الحزب إذ يحتفي بذكرى الحركة التصحيحية يؤكد انتماءه إلى حقبة الرئيس جمال عبد الناصر وانتسابه إلى المدرسة الفكرية والسياسية للرئيس حافظ الأسد والوقوف الثابت خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
بدورها أكدت حركة الاشتراكيين العرب أن ذكرى الحركة التصحيحية مناسبة نجدد فيها التمسك بهوية الوطن والعقيدة والثوابت الوطنية والقومية وقيم العطاء والعمل والتضحية من أجل ازدهار سورية ومنعتها والوقوف إلى جانب جيشنا الباسل وخلف قيادتنا الحكيمة في مواجهة قوى الشر والإرهاب والعدوان.
وقالت الحركة في بيان تلقت سانا نسخة منه “تمر الذكرى السابعة والأربعون للحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد في الوقت الذي تواصل فيه سورية مواجهة الإرهاب وتحقيق الانتصارات قاطعة الطريق على مخططات الغرب والصهيونية وبعض الأنظمة الرجعية العربية والإقليمية الحالمة بعودة سلطانها”.
وأضافت الحركة إن سورية اليوم “أكثر تمسكا بمحاربة الإرهاب فحل الأزمة لا يتم إلا من خلال القضاء على هذه الآفة وحماية البلد وتحقيق المصلحة الوطنية” داعية كل من يريد الخير لسورية والأمة العربية أن يعمل من أجل وقف دعم الإرهاب والإرهابيين تدريبا وتمويلا وتسليحا وإيواء.
وختمت الحركة بالقول “سنبقى مع جيشنا المغوار وشعبنا الصامد مخلصين لمبادئ وقيم التصحيح خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وقد أصبح العالم أكثر وعيا لرؤية سورية الاستراتيجية للحرب الكونية عليها” مؤكدة ثقتها بالنصر الأكيد وعودة السلام والاستقرار إلى بلدنا ورفضها “التدخلات الخارجية ومن يمثل أو يعمل لصالح أجندات خارجية”.