دمشق-سانا
حبها للأطفال وإصرارها الدائم على دعمهم نفسيا جعلها تكتب وترسم وتترجم لهم بكل ما أوتيت من محبة وشغف محاولة تدريبهم وتفعيل حضورهم المؤثر في الحياة عبر طرق وأساليب تربوية جديدة ومن خلال مبادرات وأنشطة أدبية تساهم في صقل شخصية الطفل وإنارة عقله.
الشابة التي وجهت اهتمامها للأطفال منذ سنوات طويلة عبر كتابة القصص القصيرة والنصوص الدرامية لهم بالاضافة إلى المشاركة في عدد كبير من الأنشطة والمبادرات الخاصة بهم رشحت هذا العام لمسابقة ملكة المسؤولة المجتمعية عن مبادرة بعنوان (طفولة أقوى من الحروب) وهي مبادرة فكرية تهدف إلى إعادة إعمار الطفل تربويا وفكريا من خلال سلسلة قصصية للأطفال قامت رنيم بتأليفها وترجمتها إلى الانكليزية وتنفيذ كل رسوماتها.
وأشارت رنيم إلى أنها تسعى من خلال سلسلتها القصصية الموجهة للأطفال إلى غرس افكار سليمة وصحيحة في عقولهم وذلك يتم حسب قولها “بالاعتماد على أدب موجه للطفل مستوحى من بيئته وليس بالاعتماد على الأدب المترجم”.
وتأمل رنيم أن يحقق مشروعها الحالي جل اهدافه ليكون من جهة رافدا حقيقيا للطفل يسهم في تنشئته فكريا وتربويا واجتماعيا وسلوكيا ويكون من ناحية أخرى استكمالا لمسيرة بدأتها الشابة في هذا المجال منذ سنوات طويلة حيث شاركت في العديد من الفعاليات والمسابقات المحلية والعربية منها مسابقة هيئة الاعمال الخيرية بدولة الامارات بقصة قصيرة بعنوان (من أجل الطفولة) نالت عليها شهادة تقدير ومسابقة الطفل عام 2010 التي اقامتها وزارة الثقافة وحصلت فيها رنيم على جائزة عن مجموعتها القصصية.
تجدر الإشارة إلى أن رنيم هي مذيعة ومعدة برامج في الفضائية السورية وهي فنانة تشكيلية شاركت في معارض فنية وامسيات ادبية متعددة بصفتها قاصة وشاعرة.
لمى الخليل