شيكاغو-سانا
نجح باحثون أمريكيون باستخدام تكنولوجيا النانو وأداة تعديل الجينات (كريسبر كاس9 ) لتعطيل جين رئيسي مرتبط بالكوليسترول في خلايا كبد الفئران وهو تقدم قد يؤدي إلى وسائل جديدة لتصحيح الجينات التي تسبب ارتفاع الكوليسترول وغيرها من أمراض الكبد.
وتبشر الدراسة التي نشرتها أمس دورية نيشتر بايوتكنولوجي بإمكانية تعديل الجينات بشكل دائم ومنها جين (بي سي إس كيه 9 ) المنظم للكوليسترول.
ونقلت رويترز عن دانيال أندرسون البروفيسور المساعد في الهندسة الكيميائية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومؤلف الدراسة قوله: “أظهرنا أنك تستطيع صنع جسيمات متناهية الصغر يمكن استخدامها لتعديل الحامض النووي الوراثي دي إن إيه في كبد الحيوان البالغ بشكل دائم ومحدد”.
وأضاف أندرسون: “إذا استطعنا إعادة برمجة الحامض النووي الوراثي في الكبد وهو لا يزال يعمل فإننا نعتقد أنه يوجد الكثير من الأمراض التي يمكن التصدي لها”.
ويعكف الفريق حاليا على تحديد أمراض كبد أخرى يمكن أن تستفيد من الطريقة العلاجية الجديدة وتنقيحها لاستخدامها مع البشر.
ويمكن لمستويات الكوليسترول المرتفعة أن تسد الشرايين وتسبب انخفاضا في تدفق الدم وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بأزمة قلبية أو جلطة.
يشار إلى أن تكنولوجيا النانو تعني تصميم ومعالجة مواد أصغر من عرض شعرة الإنسان بآلاف المرات.