طهران-سانا
أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي أن الولايات المتحدة اسهمت بشكل كبير في خلق الارهاب وتقويته في سورية ووجودها هناك غير شرعي.
وقال قاسمي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم إن “الوجود الإيراني في سورية جاء بطلب من الحكومة السورية” لافتا إلى أنه وبعد القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي سيواصل البلدان علاقاتهما الودية وستشارك طهران في إعادة الإعمار.
وأوضح قاسمي أن إيران كانت “إلى جانب الحكومة السورية منذ البداية وستظل معها حتى النهاية.. هدفنا هو استقرار الأوضاع ومكافحة الإرهاب وتطهير سورية من أي نوع من الإرهاب يمكن أن يكون هناك” مشددا على أن “ما تطلبه الحكومة السورية منا سنلبيه”.
إلى ذلك أكد قاسمى أن إيران ودول المنطقة لا يرغبون بمزيد من المشاكل والتوتر لافتا إلى أن قضايا لبنان تخص اللبنانيين وحدهم وايران لا تتدخل في الشأن اللبناني.
وأشار قاسمى إلى ان طهران تأمل بعودة سعد الحريرى الى لبنان سريعا وأن يمضي مراحل استقالته بصورة قانونية وألا تتجه أوضاع البلاد نحو الخلافات والمزيد من التعقيد.
وحول زيارة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى إيران بين قاسمي أن هذه الزيارة مدرجة في جدول اعمال العلاقات بين البلدين وهي قيد البحث حيث من المقرر أن تتم قبيل نهاية العام الجاري لافتا إلى أن وزير الخارجية الفرنسي سيقوم بزيارة الى طهران في غضون الأسابيع القادمة.
وبخصوص تاسيس مكتب للاتحاد الاوروبي في ايران اوضح قاسمي ان البحث حول هذا الموضوع مطروح منذ فترة طويلة ومتى ما حصل الاجماع الكامل وأصبحت القضية نهائية فسيتم الإعلان عن ذلك.