حمص-سانا
تضمنت الأمسية الشعرية التي أقامها نادي حمص الأدبي بالتعاون مع مديرية ثقافة حمص بالمركز الثقافي المحدث في الزهراء قصائد وطنية وغزلية ووجدانية شارك فيها لفيف من الشعراء.
واستهلت الأمسية الشاعرة فاطمة الحسن بعدة قصائد وعود وتجلي وياسمين وغياب حيث توجهت بقصيدتها سوريتي إلى عشقها الأول والأخير سورية الذي يسكن شغاف قلبها فقالت:
“وطني أعيش بك ويدركني اليقين.. وأعوذ بك من كل الطامعين.. حملتك القلوب على وهن.. والحب طي الجبين.. وطني بك أبصر وأنا من العائدين.. أسيج قصائد الورد.. وأرد كيد الغابرين”.
وألقت الشاعرة عذاب رستم مجموعة قصائد حملت عناوين محبة أنثى وحيرة ومن التصحيح إلى التحرير ولفتت في قصيدتها الغزلية صاحب العهد إلى معاني الحب ولمساته الدافئة التي خالطت روحها فقالت:
“هل أتاك نبأ الريح العاصفة.. في فسيح أحلامي.. يا صاحب العهد.. ذات يوم زرعتها.. حروفا عاشقة.. نقشت في ذاكرتي.. أجمل معاني الحب وأطهرها”.
وشاركت الشاعرة هيام الأحمد بقصائد لا ترحلي وموعد وضاق حرير البوح وهروب وحملت معظمها طابع الغزل فقالت:
“وصنعت من حلو الكلام قصائدا ذوبت فيه عواطفي ومشاعري.. عنقود داليتي تكور في دمي حباته لذات وطابت فاعصري”.
واختتم الأمسية الشاعر ابراهيم الهاشم بقصيدة وطنية موجهةة للشهيد قال فيها:
“كتب المجد باسمه والخلود في ضمير الشعوب يحيا الشهيد.. في ربانا أراده الله شمسا كل صبح إلى ربانا يعود”.
كما ألقى الهاشم قصيدة غزلية الليل قال فيها:
“يا حبيبي رب ليل ضمنا غار منه صبح يوم مشمس.. زارنا البدر بأبهى حلة يتهادى في ضياء الملبس.. وصحونا والشذى يلهو بنا في مدار من بساط سندسي”.
حضر الأمسية جمهور من الشعراء والمهتمين.