دمشق-سانا
أوصى المشاركون في الندوة الوطنية الأولى للسلامة الكيميائية والدوائية التي نظمتها اليوم وزارة الإدارة المحلية والبيئة بالتعاون مع نقابة صيادلة سورية وكلية الصيدلة بجامعة دمشق بتأسيس برنامج وطني لنشر الوعي البيئي وطرق الحد من النفايات الدوائية.
واقترح المشاركون تشكيل فريق عمل من وزارة الإدارة المحلية والبيئة ونقابة وكليات الصيدلة لإنجاز أبحاث علمية حول التخلص الأمن من النفايات الطبية وتوجيه المعامل والمنشآت الصناعية إلى تطبيق أنظمة الجودة خلال ثلاث سنوات وتعيين مسؤول سلامة بيئية في كل معمل دوائي لمتابعة التخزين والتخلص الأمن من النفايات الدوائية.
ودعا المشاركون إلى تعميم تجربة محافظة حماة في جمع الأدوية التالفة والمنتهية الصلاحية للتخلص منها واعتماد مبادرة نقابة صيادلة سورية في
مجال تحديد صيدليات مهمتها جمع الأدوية منتهية الصلاحية والتخلص منها بشكل آمن.
وأعلن المشاركون تبني مبادرة جامعة القلمون الخاصة بإجراء مسح ميداني لمنطقة القلمون لمعرفة حجم النفايات الناتجة عن الرعاية الصحية وكيفية التعامل معها مؤكدين ضرورة تشكيل لجان توعية في المدارس حول السلامة الدوائية والبيئية عبر مسابقات ومعارض وغيرها مع الاستفادة من وسائل الإعلام في هذا المجال.
والندوة التي عقدت بمناسبة اليوم الوطني للبيئة الذي يصادف الأول من تشرين الثاني من كل عام تضمنت نحو 15 محاضرة علمية موزعة على ثلاث جلسات تنوعت عناوينها بين البحث العلمي في مجال السلامة الكيميائية والدوائية ودور وزارة الإدارة المحلية في السلامة الكيميائية ودور مخابر الرقابة والبحوث الدوائية في ضبط سلامة الدواء وسبل التخلص من النظائر المشعة الصيدلانية والتخلص الأمن من النفايات الكيميائية والطبية والأدوية منتهية الصلاحية.