أنقرة-سانا
فتحت النيابة العامة التابعة لنظام رجب طيب اردوغان اليوم تحقيقا بحق المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري المعارض بولنت تزكان بسبب انتقاده لأردوغان وسياساته.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن محامي اردوغان حسين أيدين قدم شكوى بحق تزكان بذريعة “إهانة اردوغان” وذلك بعد أن وصفه ب”الديكتاتور الفاشي”في خطاب ألقاه أمس في مدينة تيكيرداغ في شمال غرب تركيا تضامنا مع مسؤول محلي يلاحقه القضاء أيضا بالتهمة نفسها.
ويزداد عدد المواطنين الأتراك الذين رفعت دعاوى قضائية ضدهم وتم اعتقالهم بتهمة إهانة أردوغان بشكل لافت حيث رفعت دعاوى قضائية ضد 110 مواطنين بينهم طلاب جامعيون وفنانون وكتاب وصحفيون بتهمة إهانة أردوغان خلال السنوات العشر الماضية.
ومنذ محاولة الانقلاب منتصف تموز من العام الماضي اعتقلت سلطات نظام اردوغان عشرات الآلاف من الأشخاص بينهم صحفيون وقضاة وشخصيات من المعارضة وموظفون حكوميون وغيرهم حيث استغل النظام محاولة الانقلاب ذريعة لإسكات معارضيه.
وفي سياق متصل استؤنفت اليوم في اسطنبول محاكمة صحفيين وموظفين في صحيفة جمهورييت المعارضة بتهمة القيام ب “أنشطة إرهابية”.
ويواجه 17 شخصا بين مسؤولين وصحفيين وموظفين آخرين سابقين وحاليين في جمهورييت من بينهم أربعة موقوفين احترازيا اتهامات قد تصل عقوبتها إلى السجن 43 عاما.
وقبيل بدء الجلسة تجمع عدد من مؤيدي صحيفة جمهورييت التي تنتقد اردوغان بشدة أمام محكمة كاغلايان مطالبين ب”العدالة” وهتفوا قائلين “أوقفوا ملاحقة المعارضين وتوقيف الصحفيين”.
وتأتي جلسة المحاكمة هذه بعد عام على بدء موجة توقيفات استهدفت صحفيين وموظفين في جمهورييت.
ولا يزال رئيس تحرير الصحيفة مراد صابونجو في السجن منذ توقيفه في الـ 31 من تشرين الأول 2016 كما أن مدير الصحيفة أكين أتالاي بالإضافة إلى الصحفي الاستقصائي أحمد شيك والمحاسب يوسف أمري إيبر موقوفون أيضا منذ أشهر عدة.
وبحسب موقع بي24 الالكتروني المتخصص في حرية الصحافة فإن أكثر من 150 صحفيا معتقلون في تركيا التي تحتل المرتبة 155 من أصل 180 على
قائمة مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: