الشريط الإخباري

لافروف: ضمان الأمن حول مناطق تخفيف التوتر في سورية أهم المسائل المطروحة في أستانا 7

موسكو-سانا

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أهم الأمور المطروحة في الجولة السابعة من اجتماعات استانا حول الأزمة في سورية المسألة المتعلقة بضمان الأمن حول مناطق تخفيف التوتر.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة خارجية سورينام في موسكو اليوم “في هذه الساعات تنعقد في استانا الجولة السابعة من محادثات استانا وأحد أهم المسائل المطروحة على الأجندة المسالة المتعلقة بضمان الأمن حول مناطق تخفيف التوتر”.

وأوضح لافروف أن عملية جنيف بشأن التسوية السياسية للأزمة في سورية كانت نائمة منذ شهر نيسان العام الماضي ومن ثم استيقظت مع بداية عملية استانا التي حفزت الممثلين عن الأمم المتحدة لتفعيل جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق حول الحوار المباشر بين الحكومة السورية والمعارضة وللسعي لتوحيد منصات المعارضات الثلاث.

وكان اجتماع استانا 7 حول سورية بدأ صباح أمس بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري والوفود الأخرى.

وأشار لافروف إلى أن اجتماعات استانا حققت اختراقا منذ بدايتها وتميزت بوجود وفد من الحكومة السورية وآخر من “المجموعات المسلحة” أما محادثات جنيف فكانت تهتم بمشاركة المعارضين الذين يقيمون خارج سورية وهم في الحقيقية لا يملكون زمام المبادرة وليس لديهم أي تأثير على الأرض.

وبين لافروف أن وفد “المجموعات المسلحة” الذي يشارك في محادثات استانا سينضم إلى صفوف “المعارضة” التي ستشارك في عملية جنيف وقال “بذلك سنقوم بتقريب عملية جنيف بوقائع وحقائق على الأرض” مبينا في الوقت ذاته أن هناك تباطؤا ملحوظا في الجهود الخاصة لعقد محادثات جنيف وهذا لا يجوز أن يحدث.

ولفت لافروف إلى أن عملية جنيف تعثرت كثيرا بسبب العناصر الراديكالية بين المعارضين الذين رفضوا التوحد مع منصات المعارضة التي اتخذت مواقف بناءة في إجراء الحوار مع الحكومة السورية ووضعوا الشروط التعجيزية وغير البناءة منذ البداية.

وذكر لافروف أن فشل الولايات المتحدة في الالتزام بتعهداتها مع روسيا لفصل “المعارضة” في سورية عن الإرهابيين دفع الجانب الروسي إلى اتخاذ القرار باختيار الشركاء القادرين على الالتزام بتعهداتهم وهكذا انطلقت عملية استانا التي أثبتت فعاليتها.

وبين لافروف أن مبادرة مؤتمر الحوار الوطني السوري تعتبر خطوة جديدة لتوسيع دائرة المشاركين في عملية التسوية السياسية للأزمة في سورية وفق قرار مجلس الأمن 2254 الذي ينص على إشراك جميع أطياف الشعب السوري في هذه العملية موضحا أن هذه المبادرة لا تتنافس مع غيرها من المؤتمرات بل تكملها.

وأوضح لافروف أن أي مبادرة جديدة حول الأزمة في سورية بما في ذلك المقترح الفرنسي لتشكيل مجموعة اتصال يجب أن تعتمد على ما تم إنجازه إلى الآن لا أن تكون خطوة إلى الخلف وتأخذنا بالتراجع عما توصلنا إليه.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا في خطابه الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إنشاء مجموعة اتصال حول سورية من أجل إطلاق ديناميكية جديدة للتحرك نحو حل سياسي للأزمة في سورية تضم الدول الأعضاء الخمس الدائمين في مجلس الأمن والأطراف الفاعلة في الأزمة.

انظر ايضاً

لافروف يبحث مع حسين الأوضاع في سورية ويؤكدان ضرورة العمل الجماعي لمنع المزيد من التصعيد

موسكو-سانا بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره العراقي فؤاد حسين الأوضاع في منطقة …