الشريط الإخباري

برنامج السورية للحرف يمنح شهادة أفضل عطاء للمدربة رندة الآغا

دمشق-سانا

تكريما لجهودها وعطائها في عملية تدريب فريق خط إنتاج الكروشيه ببرنامج السورية للحرف على الفنون وتعاليم الكروشيه الحديثة منح البرنامج شهادة أفضل عطاء للمدربة رندة الآغا.

وعن أهمية هذا التكريم اعتبرت الآغا أن هذه الجائزة تشكل حافزاً وتشجيعا لها وتمنحها الثقة العالية بعملها مضيفة في حديث لنشرة سانا الشبابية أن التكريم ألقى على عاتقها مسؤولية كبيرة تجاه هذا العمل فقد عملت كمدربة للكروشيه والأعمال اليدوية في برنامج السورية للحرف وحققت تطوراً ملحوظاً بالنسبة لها ولفريق العمل المتدرب.1

وأكدت أن العمل الاجتماعي والتنموي يعتبر من أهم الوسائل المستخدمة للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي.

وعن صناعة الكروشيه تتابع الآغا أن هذه الحرفة من الصناعات اليدوية الجميلة ونحن في عملية التدريب نستخدم أجود أنواع الخيوط المستخرجة من الصوف أو الحرير وبطريقة عصرية تواكب التطور الحاصل في مجتمعنا.

وأوضحت أن حرفة الكروشيه لم تقتصر على الجدات والأمهات بل تعدتها لتصبح صناعة اقتصادية تدر دخلا إضافيا يساعد الشابات على تحقيق المتطلبات المعيشية فمن خلال التدريب المتواصل والمشاركة في الورشات الترويجية للأعمال المنجزة ومتابعة أحدث التطورات التقنية في هذا المجال يمكن بناء خط إنتاجي متكامل.

وأشارت الآغا إلى أن برنامج الحرف السورية عمل على تأمين كل مستلزمات العملية الإنتاجية للمتدربات كتأمين الخيوط والتسويق والتي تعد من أصعب الخطوات التي تواجه متعلمي هذه الحرفة.
من جهته بين فادي فرح المدير التنفيذي لبرنامج السورية للحرف أن هذا التكريم جاء نتيجة لبذل جهد مضاعف من قبل سيدات نقلن علمهن المتقن لأخريات في هذه الحرفة فهدف البرنامج الأساسي هو المساهمة في تمكين السيدات من خلال تعليمهن مهنة تساعدهن على إيجاد مصدر للدخل.
وتابع أن المدربة الآغا ساهمت في البرنامج من خلال تعليم وتدريب مجموعة من الشابات ليصبحن مدربات فيما بعد ولتقدم لهن فرصة عمل لينضممن إلى صفوف فريق برنامج السورية للحرف .
وأكد فرح أن البرنامج يعمل على توفير فرص عمل للحرفيين والشباب ويتيح الفرصة أمامهم لعرض منتجاتهم والمساعدة بتسويقها فضلا عن دعمهم لتأسيس مشروعات صغيرة بعد إخضاعهم للدورات وورش العمل المكثفة.
يشار إلى برنامج السورية للحرف هو أحد برامج الأمانة السورية للتنمية يعمل على دعم المهنيين والحرفيين المحليين والخبراء الجدد إضافة إلى دعم وتوثيق وإحياء المهن والمنتجات التراثية السورية وتطوير المنتجات التراثية وتصميم منتجات تراثية عصرية جديدة وزيادة عدد العاملين باختصاص المهن التقليدية وتأهيل مهنيين جدد وتدريبهم وتأمين قروض صغيرة للمهنيين عند الحاجة بالتنسيق مع مؤسسات التمويل الصغير إضافة إلى تأمين أماكن للتصنيع والتغليف وأسواق ونقاط بيع محلية وخارجية بالتعاون مع شركاء محليين.

لمى الخليل