الشريط الإخباري

الشاب لؤي فلوح عين الوطن من المغترب

دمشق-سانا

من بريق عينيه تلمح الوطن وفي نبرات صوته حنين اصطحبه من غربته لسورية موطن الإنسان إنه المغترب السوري لؤي فلوح الذي تحدى محاولات الحظر والمنع لصوت إعلامنا الوطني فعمل على نقل الصورة الحقيقية عن سورية وما يحدث فيها لبلد المغترب.

وكأحد المغتربين السوريين المناضلين لأجل وطنهم التقت نشرة سانا الشبابية فلوح أثناء زيارته أرض الوطن لينقل لنا صورة عمل أبناء الجالية السورية في كندا ودورهم الوطني المشرف حيث قال إننا أمام الإعلام المضلل في كندا حيال الأحداث في سورية ومحاولاته المتكررة والفاشلة في تشويه حقيقة مايجري على الأرض كان لابد لنا كسوريين من التحرك المباشر والمستمر لأجل الدفاع عن وطننا فأجرينا لقاءات عديدة مع مسؤولين كنديين لمسنا فيها اقتناعهم بعدم صوابية موقف حكومتهم تجاه سورية إضافة إلى نشاطات وطنية متنوعة للتاثير على الرأي العام المحلي حيال الوضع في سورية.

وتطرق فلوح إلى تعمد الإعلام الكندي نشر المعلومات الكاذبة عن سورية وإخفاء وباء الإرهاب الذي تتعرض له بدعم من دول عربية وغربية عديدة مؤكداً أن سورية رغم الآلام والجراح ستبقى عصية على كل محاولات الحاقدين والمتآمرين بشعبها وجيشها الصامدين.

عايش المغترب السوري فلوح أزمة وطنه في الغربة مترقباً الأحداث ومتلهفاً لسماع خبر يطمئنه ويخفف من قلقه فيقول كنت من متابعي الإعلام السوري الوطني لأنه مصدر الأخبار الصحيحة والموثوقة فنحن بحاجة للحقائق والوقائع أمام ما نتعرض له من تشويش وضغوط إعلامية شاكراً الإعلام السوري الوطني الذي نقل
للمغتربين صورة الوطن على حقيقتها.

وانطلق فلوح من واجبه الوطني ومسؤوليته العالية فجند نفسه لأجل تزويد الإعلام السوري بكل مستجدات حراك أبناء الجالية السورية ونشاطاتهم الوطنية في كندا ومقاطعاتها فكان يقصد السفر متنقلا بين مساحاتها الشاسعة لحضور وتغطية هذه النشاطات وإرسال المعلومات والصور اللازمة في ظل الحظر والمنع المفروض على وسائل الإعلام الوطني ومراسليه في عدد من دول العالم.

ويفتخر فلوح بانتمائه وهويته معتزا بأنه ابن أرض الأصالة والحضارة ابن سورية الموجودة قبل التاريخ فيقول في احتفالية كيبك أحد المدن الكندية بعيدها ال 400 عام كنت موجودا بين حشود من الناس وشعرت بالفخر بأني من أرض عمرها آلاف السنين خرجت منها حضارات وثقافات وقدمت علوما ومعارف لاتزال تخدم الإنسان إلى يومنا هذا.

وبكلمات مفعمة بالمحبة توجه فلوح للوطن بقوله سامحينا سورية اغتربنا وابتعدنا عنك لكنك لم تفارقي روحنا وقلبنا لحظة فنحن معك وسنعود إليك لنحتفل بنصرك القريب.

ولؤي فلوح من مواليد عام 1980 خريج كلية الاقتصاد من جامعة دمشق عام 2005 اغترب عام 2007 وهو حاليا يعيش حالياً في مدينة مونتريال الكندية.

مها الأطرش