واشنطن-سانا
انتقد السيناتوران الجمهوريان جيف فليك وبوب كوركر وبشدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب معتبرين إياه “مصدر خطر على الديمقراطية” وداعية “أكاذيب” .
ونقلت ا ف ب عن السيناتور فليك قوله إنه “لن يترشح لولاية جديدة في الانتخابات البرلمانية في تشرين الثاني 2018” مبررا انسحابه بتردي “مستوى السياسة في عهد ترامب” ورافضا أن يكون شريكا فيها.
وأضاف “يجب أن نتوقف عن التصرف كما لو ان سلوك البعض في السلطة التنفيذية أمر طبيعي” مشيرا إلى أن الأمر ليس طبيعيا وأنه لن يكون متواطئا أو صامتا.
وكان من المفترض أن يكون أمس الثلاثاء يوم وحدة للحزب الجمهوري بعدما قصد ترامب مبنى الكابيتول في زيارة نادرة للترويج لمشروعه الرامي إلى خفض الضرائب بنسبة كبيرة لكنه مضى وكعادته في تبادل الإهانات على موقع تويتر مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور كوركر الذي تحول في الأسابيع الأخيرة إلى أحد أبرز خصوم الرئيس في الحزب الجمهوري.
ورد كوركر على تغريدات ترامب التي وصفه فيها بوزن الريشة و غير الكفؤ بالقول في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي.. “نفس الأكاذيب من رئيس ليس جديرا بالثقة” .
وفي وقت لاحق قال كوركر في تصريح لشبكة سي ان ان أن لدى الرئيس صعوبات جمة مع الحقيقة في العديد من المسائل مضيفا عندما تنتهي ولايته فإن إذلال بلادنا والأكاذيب الدائمة والإهانات هذا هو ما سيبقى وهذا مؤسف .
وكان كوركر قرر مؤخرا أيضا عدم الترشح لانتخابات تشرين الثاني 2018 التشريعية.
يشار إلى أن ترامب واجه انتقادات كثيرة من جانب سياسيين لعدم إدانته صراحة أنصار سيادة العرق الأبيض بسبب دورهم في أعمال العنف في شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا كما واجه انتقادات دولية لموقفه من الاتفاق النووي الإيراني واتفاقية المناخ وحظره مواطني عدد من الدول من السفر إلى الولايات المتحدة وغيرها من القضايا.