دمشق-سانا
رحلة عبر مدارس الغيتار العالمية بين الموسيقا الشرقية والكلاسيكية والفلامينكو والتانغو واللاتينية التقليدية كانت اليوم بتوقيع عازف الغيتار السوري طارق صالحية في ثالث أمسيات مهرجان العزف المنفرد بنسخته الثالثة بدار الأسد للثقافة والفنون.
وفي مسرح الدراما استمع جمهور دار الأسد مساء اليوم إلى معزوفات لعمالقة التأليف والتلحين الموسيقي لآلة الغيتار التي عزفها صالحية منها المقطوعة الكلاسيكية للمؤلف والعازف الإسباني ميغل لوبيت وهي /فارياسيونيس سوبري أون تيما دي فيرناندو سور أوب 15/ ومقطوعة /إل تشوكلو تانغو أنجل فيلولدو أرانجيمنت/ للعازف والملحن الكلاسيكي الفرنسي رولاند دينز.
وللفلامينكو نصيب من أمسية اليوم حيث عزف صالحية لأهم عازفيها في العالم الملحن الاسباني باكو بينا مقطوعة /سانتواريو سولاريس/ لينقلنا بعدها الى العصور الرومانسية من خلال مقطوعة /ريكويردوس دي لا ألهامبرا/ للملحن الاسباني فرانسيسكو دي أسيس تاريجا.
أما الموسيقا اللاتينية التقليدية فكانت من خلال مقطوعة /تيكو تيكو/ إضافة إلى مقطوعة بعنوان عشق لطارق صالحية ومن اعداده ايضا كانت مقطوعة /كلاسيك جاز/ لعازف الغيتار الاسترالي تومي إمانويل ولتختتم الأمسية بمقطوعة لأشهر عازف وملحن إيطالي للغيتار المنفرد كارلو دومينيكوني من خلال مقطوعة جناح كويونبابا.
يذكر أن طارق صالحية خريج المعهد العالي للموسيقا عام 1999 اختصاص غيتار عزف على العديد من المسارح العربية والاجنبية أهمها مشاركته في مهرجان /تألق الأمويين/ في قرطبة باسبانيا ومهرجان /تطوان/ في احتفالية سعيد الشرابي في مراكش.
وقدم الكثير من الأمسيات الموسيقية في سورية وخارجها كعازف منفرد أو مع مجموعات صغيرة من أهمها مشاركته في أول مهرجان للعزف المنفرد في دار الأسد للثقافة والفنون ومهرجان الموسيقا الشرقية ومع فرقة التانغو السورية ومثل بلاده في عدة مناسبات وكرم لذلك.
وحاصل على شهادة من معهد سيبيلوس للموسيقا بفنلندا وعمل مدرسا لآلة الغيتار بالمعهد العالي منذ تخرجه وحتى عام 2017 وله مجموعة مؤءلفات وخاصة الأغاني الهادفة للأطفال شارك في الكثير من التسجيلات الموسيقية مع العديد من الفنانين من أهمهم السيدة فيروز وزياد الرحباني ورعد خلف ونوري اسكندر وحسين نازك.
وقدم العديد من الحفلات حول العالم في اميركا واسبانيا وفنلندا وهولندا وتركيا والمغرب والاردن ولبنان والامارات وتونس والجزائر.
رشا محفوض