موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الخطوات التي يتبعها حلف شمال الأطلسي الناتو لتعزيز حشوده العسكرية في منطقة البلطيق تشكل جزءا من سياسته المتعمدة الهادفة إلى تطويق روسيا.
ونقلت وكالة تاس عن لافروف قوله للصحفيين في اعقاب الاجتماع الوزاري لمجلس أوروبا والمنطقة القطبية “بالطبع نشعر بالقلق من الوضع السياسي والعسكري في منطقة البلطيق ومن جهود الناتو لبناء وجود ضخم له في المنطقة.. ونحن ننظر إلى هذه العمليات كجزء من سياسة الحلف الاستراتيجية المتعمدة والهادفة لتطويق روسيا” لافتا إلى ان قادة الحلف وبشكل أساسي الولايات المتحدة لم يخافوا من هذه الحقيقة أبدا.
وأضاف لافروف “إن تنفيذ هذه السياسة يجري بشكل متواصل بما في ذلك تعزيز وتصعيد جهود دول الحلف لانشاء نظام درع صاروخي عالمي وهو الأمر
الذي لا يتعلق على الاطلاق بإيران أو كوريا الديمقراطية كما يقولون وإنما باحتواء وتطويق روسيا والصين”.
وكان حلف الناتو قرر في قمته في وارسو عام 2016 نشر وحدات متعددة الجنسيات في لاتفيا ولتوانيا وإستونيا وبولندا فيما أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو سابقا أن عدد وحدات حلف الناتو بالقرب من الحدود الروسية ازداد بمقدار 3 مرات خلال ال10 سنوات الأخيرة.
وفي سياق آخر وردا على ادعاء سفير السويد لدى روسيا بيتر اريكسون باحتمال تدخل موسكو في انتخابات البلاد المقررة عام 2018 قال لافروف “إن كل من يتابع حقيقة الوضع يفهم تماما أن هذه الادعاءات مثيرة للسخرية” لافتا إلى وجود تعاون وثيق بين روسيا والسويد كما تم تجديد الاتصالات بين مسؤولي البلدين في المجال العسكري.
وأشار لافروف إلى “انفتاح بلاده على تعزيز التعاون إلى الحد الذي يرضي شركاء روسيا في السويد”.
وكانت روسيا أكدت أن السويد تظهر عدم الرغبة في التواصل مع الجانب الروسي عبر القنوات الدبلوماسية للحديث عن مخاوفها هذه وعن مزاعمها بان أجهزة الأمن الروسي تتجسس عليها.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: