القاهرة-سانا
أكد الدكتور محمد سيد أحمد أستاذ علم الاجتماع السياسي المصري أن سورية تمثل “آخر معاقل القومية العربية” وتتصدر المشهد في مقاومة مشروع التقسيم الصهيوني.
وقال سيد أحمد خلال ندوة التجمع العربي والإسلامي فرع مصر تحت عنوان “مستقبل تطور الأوضاع في سورية بعد دحر داعش في حلب ودير الزور” اليوم إن “الصهيونية لعبت على وتر الإعلام للسيطرة على العقول لتغير الصورة الواقعية في سورية إلا أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري هزمت كل تلك المحاولات” مشددا على أن “التضامن مع سورية والدفاع عنها هو بمثابة دفاع عن الأمن القومي المصري والعربي”.
وأضاف سيد أحمد إن سورية انتصرت على الإرهاب وعلى من يدعمه وأن معارك وانتصارات الجيش العربي السوري سوف تدرس بالاكاديميات العسكرية العالمية.
بدوره أكد الدكتور جمال زهران الأمين العام المساعد للتجمع المصري أن سورية التي تتعرض لإرهاب منظم وموجه مدعوم من الولايات المتحدة تحقق الانتصارات المتتالية بفضل بسالة وصمود الجيش والشعب السوري.
وقال زهران “إن الولايات المتحدة الأمريكية تمد الإرهابيين في سورية بالسلاح والعتاد وعلى الرغم من هذا جاء الانتصار السوري على الإرهاب”.
وأشار زهران إلى دور مشيخة قطر ونظام بني سعود الداعمين والراعيين للإرهاب في سورية والمنطقة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: