إدلب – سانا
برفقة إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة دخلت قوات تابعة لنظام أردوغان الإخواني الليلة الماضية إلى محافظة إدلب بزعم إنشاء مراكز مراقبة تطبيقا لقرارات اجتماع أستانا 6 حول سورية التي نصت على إنشاء منطقة لتخفيف التوتر في إدلب.
وتنص اتفاقات مناطق تخفيف التوتر في سورية التي تم إقرارها في أستانا على فصل الإرهابيين عن باقي المجموعات المسلحة التي قبلت المشاركة في اجتماعات أستانا مع العلم أنها لا تشمل التنظيمات الإرهابية المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية وفي مقدمتها داعش وجبهة النصرة.
هيئة الأركان التركية اعتبرت في بيان نشرته اليوم أن دخول قواتها إلى إدلب يأتي في سياق “أعمال إقامة مراكز مراقبة” في حين تحدث رئيس النظام التركي أن قواته دخلت مع ما يسمى “الجيش الحر” إلى إدلب.
وكانت العديد من وسائل الإعلام بعضها محسوب على المجموعات الإرهابية وثقت التنسيق القائم بين قوات أردوغان وإرهابيي هيئة تحرير الشام التي يشكل إرهابيو جبهة النصرة غالبيتها الساحقة وأشارت بهذا الصدد وكالة رويترز ووسائل إعلام تركية إلى مرافقة إرهابيين من جبهة النصرة لرتل الآليات التركية دون إطلاق رصاصة واحدة عند دخولها إلى إدلب من معبر باب الهوى.
وشكلت الحدود مع تركيا المعبر الرئيسي على مدار السنوات الماضية لتهريب الإرهابيين المرتزقة والسلاح والعتاد إلى داخل الأراضي السورية برعاية ودعم من استخبارات نظام أردوغان.
وكان وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أكد خلال لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف أول أمس أن سورية ستظل تعتبر الوجود التركى فى سورية غير شرعي وأن أي إجراء لا ينسق مع الحكومة السورية هو إجراء عدوانى ولا تعترف بشرعيته.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: