بيروت-سانا
أكد حزب التيار العربي اللبناني أن ذكرى حرب تشرين التحريرية تحظى هذا العام بأهمية خاصة لما يحيط بمنطقتنا من تحديات تهدد واقعنا العربي بهويته ووجوده وما تتعرض له سورية من تهديدات بهدف النيل من مواقفها الثابتة وإخراجها من دائرة المواجهة مع العدو الصهيوني خدمة لمخططات الهيمنة على المنطقة.
وجاء في بيان للحزب تلقت سانا نسخة منه اليوم بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية أن الأزمة في سورية ناجمة عن مؤامرة خارجية تتجاوب معها مجموعات مسلحة بهدف تدمير بناها التحتية والعناصر المكونة لموقفها السياسي المقاوم مبينا أن الجيش العربي السوري الذي انتصر في معارك حرب تشرين سيحقق نصراً جديداً على الإرهاب العالمي وسيعيد الأمن والأمان الى كل ربوع سورية.
وختم حزب التيار العربي بيانه بالقول: ” إن معاني حرب تشرين التحريرية تتبلور اليوم في أبهى صورها عبر صمود سورية ووفاء شعبها وبسالة جيشها العقائدي في ظل ما تعيشه من حرب عدوانية وهي تتمسك بمقومات الهوية والانتماء وترفض كل أشكال الخضوع والهيمنة وتؤكد أن إرادة الشعوب أقوى من كل أسلحة التدمير وأمنع من ان ينال منها كيد المتآمرين مهما تعددت أشكالهم وأنواعهم ومهما كان حجم الدعم الذي يقدم لمرتزقة أتوا من شتى أصقاع الارض لتفتيتها”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: