اللاذقية-سانا
سلط المشاركون في اللقاء المفتوح الذي نظمه اليوم فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي بعنوان “التضامن مع الشعب العربي السوري ضد الحرب الإرهابية ومع المناضلين المعتقلين في السجون التركية” الضوء على فاشية نظام رجب نظام أردوغان وتورطه في سفك الدم السوري وقمعه لمعارضي سياساته في تركيا.
وتحدث محمد راندا عضو الجبهة الشعبية التركية عن فاشية أردوغان التي لم تقتصر على تورطه بسفك الدم السوري وقتله السوريين وإنما قتل معارضي سياساته من الشعب التركي أيضا مبينا ان أردوغان يستهدف من لا يدعم سياساته ولا يقبل الحيادية فإما ان تكون معه أو ان تقتل وتسجن مشيرا إلى ان نظام أردوغان يقمع حرية الرأي والتعبير ويعتقل الصحفيين ويمارس سياسة القمع والتخلص من معارضيه.
وتحدث راندا عن جملة من القضايا التي تؤكد تورط النظام التركي فيما تتعرض له سورية من حرب والجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري وخاصة إدخاله الأسلحة والمسلحين بعد تدريبهم في معسكرات انشأها بهذا الغرض.
واستعرض ابراهيم ارسلان هان عضو الجبهة الشعبية التركية نشاطات الجبهة بسورية وتحدث عن رمزي النضال التركي نورية غولمن وسميح اوزاكشتا اللذين طردا من عملها لأنهما مناهضان لسياسة أردوغان الفاشية وأضربا عن الطعام لافتا إلى أن أردوغان يريد قتل النضال والمناضلين مؤكدا ان الشعوب التي تناضل ستحقق الانتصار كما حققه الشعب السوري.
وأشار إلى انه قام مع مجموعة من أعضاء الجبهة بحملات في بعض المحافظات السورية بهدف فضح نظام أردوغان والوقوف إلى جانب نورية وسميح وجميع المظلومين والمضطهدين في العالم لافتا إلى ان هذه الحملة رسالة موجهة إلى العالم أجمع وخصوصا منظمات المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التي تعنى بحقوق الإنسان لما وصل إليهِ حال تركيا جراء ممارسات نظام أردوغان ضد شعبه.
من جهته تحدث أحمد الابراهيم الباحث في الشؤون التركية عن دور نظام أردوغان في الحرب على سورية مشيرا إلى دعم أردوغان للجماعات الإرهابية في سورية عبر وضع المعسكرات على الحدود التركية وتدريب الإرهابيين المرتزقة وتسليحهم واستخدامهم في سورية إضافة إلى دور النظام السعودي في تمويل الإرهابيين في سورية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: