الدوحة-سانا
كشف موقع الكتروني إماراتي أن أمير مشيخة قطر تميم بن حمد آل ثاني دعا لحل سياسي للملف النووي الإيراني بهدف حماية كيان الاحتلال الإسرائيلي وتجنيبه حربا محتملة.
وتتلاحق التقارير عن حجم التعاون والتنسيق بين عدد من ممالك ومشيخات الخليج مع كيان الاحتلال الإسرائيلي حيث جرى العديد من اللقاءات بين مسؤولين من كلا الطرفين وكان النظام القطري سباقا إلى إقامة علاقات علنية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي منذ زيارة شمعون بيريز رئيس الحكومة الإسرائيلية عام 1996 إلى الدوحة وافتتاحه المكتب التجاري الإسرائيلي فيها وتوقيع اتفاقيات بيع الغاز القطري لـ”إسرائيل”.
وأشار موقع بوابة العين الإخبارية الإماراتي إلى أن دعوة تميم هذه جاءت خلال لقاء جمعه مع وفد من أعضاء الكونغرس الأمريكي برئاسة النائب الجمهوري ألين بويد بالدوحة في الخامس من تشرين الأول عام 2007 بصفته وليا للعهد انذاك.
وأكد الموقع أن السفير الأمريكي في قطر مايكل راتني وجه لوزير خارجية بلاده حينها برقية فصل فيها مجريات اللقاء بعد خمسة أيام من انعقاده حيث جاء في البرقية أن تميم حذر خلال اللقاء من أن عدم حل الملف النووي الإيراني دبلوماسيا سيتسبب في حرب تضر “اسرائيل”.
ودأب النظام القطري منذ سنوات على دعم التنظيمات الإرهابية في العديد من الدول العربية ولا سيما في سورية والعراق وساهم بشكل كبير في تمويلها وتسليحها ودعمها والترويج لها إعلاميا عبر القنوات التي تسهم في سفك دماء الأبرياء خدمة لمصالحه ومصالح الكيان الصهيوني.
وكانت إيران وقعت مع مجموعة خمسة زائد واحد في تموز من العام 2015 الاتفاق النهائي حول الملف النووي الإيراني ودخل الاتفاق المذكور حيز التنفيذ في السادس عشر من كانون الثاني عام 2016.