الشريط الإخباري

فعاليات فنية منوعة للمركز الموسيقي السوري في ثقافي جبلة

اللاذقية-سانا

أقيم على مسرح المركز الثقافي العربي بمدينة جبلة اليوم حفل فني للمركز الموسيقي السوري بمشاركة نحو 22 طفلا عبروا من خلاله عن فرحهم وأملهم بمستقبل مشرق .

وتضمن الحفل الذي أقيم بإشراف مديرة المركز نور وسوف معزوفات موسيقية على أغاني “كانوا ياحبيبي وسهرتنا ع دراج الورد” للسيدة فيروز ومعزوفة “عالندا” للمطربة صباح ومعزوفات من الفلكلور الشعبي قدمها أطفال المركز على آلتي الأورغ والعود.

كما قدمت الطفلة مريم ابراهيم 10 أعوام عزفا منفردا على آلة الكمان بعنوان “بحيرة البجع” بإشراف مدرسة الموسيقا نوارة زرقة إضافة إلى تقديم معزوفات “صولو” مختلفة لعشرة من طلاب المركز على آلتي البيانو والاورغ.

وذكرت “زرقة” خريجة كلية التربية الموسيقية اختصاص كمان لمراسلة سانا أن الحفل يأتي في نهاية العطلة الصيفية وهو نتاج ما تعلموه وما اكتسبوه من خبرات خلال عام كامل بمشاركة 22 طالبا من نخبة طلاب المركز الذي يضم نحو 100 طالب تتراوح أعمارهم من “6 سنوات حتى المرحلة الجامعية” وتم تقسيمهم ضمن عدة مجموعات تتناسب مع المستويات التي وصلوا إليها خلال مراحل تدريبهم .

وبينت أن المركز يعتمد في تدريب الطلاب المبتدئين على نظام عالمي بالاعتماد على كتاب “باغانيني” وهو مؤلف موسيقي لآلة الكمان أعد 3 كتب لتعليم المبتدئين حيث نعلم الطلاب الموهوبين مقطوعات موسيقية شرقية وعالمية.

واختتم الحفل الموسيقي بمعزوفات جماعية لمقاطع من اغاني السيدة فيروز قدمها طلاب المركز على آلات العود والاورغ والكمان والبيانو بإشراف الأساتذة يسرا رمضان ونغم علي وايهم علي وبفقرة رقص باليه من تنفيذ فتيات المركز بإشراف المدربة هالة سعادات كما تم تكريم الطفلة مريم ابراهيم لتفوقها في العزف على الكمان والتي حصلت على المركز الأول على مستوى مدينة جبلة العام الماضي .

وعلى هامش الحفل افتتح معرض للرسم تحت عنوان “بريشتنا لونا دنيتنا” بإشراف الفنانة التشكيلية نور وسوف ولمى محفوض والذي ضم نحو 270 لوحة تنوعت موضوعاتها بين رسم “بورتريه وجوه اشخاص واشكال كرتونية وعناصر الطبيعة المتنوعة وطبيعة صامتة” عكست في مجملها حبهم للأرض وللوطن وللطبيعة.

وقالت الفنانة التشكيلية نور وسوف إن المعرض “هو الثاني ويقام في نهاية العطلة الصيفية من كل عام وجاء حصيلة عام كامل من تدريب الطلاب الموهوبين لصقل موهبتهم وتنميتها على ايدي مدرسين اكاديميين وليعبروا من خلاله عما اكتسبوه من خبرة ومهارات في هذا المجال”.

وضم المعرض الذي جاء متميزا عن العام الماضي من خلال التنوع الكبير بالمواضيع والنضج بالعمل والأفكار نحو 270 لوحة من تنفيذ 26 طالبا شارك كل واحد منهم بما يقارب 7 إلى 10 لوحات استخدموا فيها الألوان الزيتية والمائية إضافة إلى التظليل بقلم الرصاص والفحم .

وعبر الطفلان يونس ويوسف محمود عن محبتهما للرسم ورغبتهما في تعلمه بشكل أكاديمي ما دفعهما إلى التسجيل في المعهد.

وذكر علي محمود مدرس في مجال التعليم الفني أنه سنزرع في نفوس أطفالنا العلم والمعرفة لخلق جيل واع مثقف لبناء مستقبل مشرق .

صفاء علي