حمص-سانا
بعد أن اتبعت عدة دورات تدريبية في مجال الأشغال اليدوية سعيا منها لامتلاك الخبرات التي تؤهلها لدخول سوق العمل وجدت زينب محفوض ابنة الثالثة والثلاثين عاما في بيئتها المحلية مادتها الأولية التي تتيح لها البدء بمشروعها الصغير لمساعدة أسرتها المؤلفة من ستة أشخاص.
وتقول محفوض لنشرة سانا سياحة ومجتمع…”عملت جاهدة لإيجاد فرصة عمل تضمن لى الحياة الكريمة لكنني لم أستطع فقررت اتباع دورات تأهيلية وتدريبية في مجالات الأشغال اليدوية لعلها ترشدني الى عمل أكسب منه لقمة عيشي حيث تولدت لدي الكثير من الأفكار أثناء اتباعي الدورات لكنني بحثت عن شيء جديد وساعدني سكني في إحدى قرى وادي النضارى لأن تكون الطبيعة هي مصدر انطلاقتي”.
وتوضح محفوض أنها بدأت بجمع الأزهار والورود بأشكالها وأحجامها والوانها المختلفة كذلك أوراق الأشجار والأعواد وكل ما هو موجود في الطبيعة حولها لتشكل منها لوحات فنية جميلة مستخدمة في صناعتها الواح الخشب والمخمل “الذي يزيدها جمالا”.
في البداية أنجزت محفوض عدة لوحات قامت بإهدائها الى صديقاتها وجاراتها اللواتي استحسن عملها الى أن بدأ الطلب على أعمالها من الجوار والأصدقاء يزداد لتقديمها كهدايا او لتزيين منازلهم عندها أدركت محفوض كما تقول “انه لابد من تطوير عملها لتكون اللوحات أجمل فبدأت إدخال البرق والشك والأزرار والخرز على أعمالها التي اكتسبت تنوعا أكبر”.
وأكدت محفوض التي بدأت بتسويق أعمالها الفنية خارج منطقتها أهمية إيجاد صالات او معارض دائمة خاصة بالأعمال اليدوية والتراثية يتم من خلالها عرض المنتجات وتأمين سوق لتصريفها.
مثال جمول
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: