الشريط الإخباري

مستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى وإصابة عدة فلسطينيين إثر اقتحام لقبر النبي يوسف بالضفة

القدس المحتلة-الضفة الغربية-سانا

واصلت عصابات المستوطنين الإسرائيليين اعتداءاتها المتكررة على المسجد الأقصى المبارك حيث اقتحم العشرات منهم مجددا اليوم المسجد برفقة بعض الحاخامات من جهة باب المغاربة كما أُصيب عدة فلسطينيين إثر اقتحام مماثل لقبر النبي يوسف في مدينة نابلس بالضفة الغربية التي شهدت اعتداءات لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين عبر حملات دهم وتفتيش واعتقالات.

وأكد مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا لوكالة الصحافة الفلسطينية صفا أن 40 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا منذ ساعات الصباح الباكر المسجد الأقصى وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته وذلك وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

ولفت أبو العطا إلى أن المستوطنين توقفوا عند باب الرحمة من الناحية الشرقية للأقصى وحاولوا أداء بعض الطقوس التلمودية لكن حراس الأقصى ومئات المصلين من الرجال والنساء تصدوا لهم ومنعوهم كما احتشد عدد آخر من المصلين عند المنطقة الغربية القريبة من باب السلسلة الذي يخرج منه المستوطنون.

وأشار أبو العطا إلى أن شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات الأقصى احتجزت غالبية البطاقات الشخصية للفلسطينيين الوافدين إليه في حين تواجد نحو 30 شرطيا إسرائيليا داخل باحات الأقصى.

وتوقع أبو العطا زيادة أعداد المستوطنين الذين يحاولون اقتحام الأقصى خلال الساعات القادمة وذلك نظرا لدعوات من قبل ما يسمى “منظمات الهيكل” المزعوم ترمي لتنظيم اقتحام جماعي للأقصى اليوم مشددا على أن هناك دعوات فلسطينية متواصلة تهدف إلى تكثيف التواجد اليومي في الأقصى خلال الأيام المقبلة للدفاع عنه من اقتحامات واعتداءات المستوطنين والاحتلال.

ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي عددا من الاقتحامات والاعتداءات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة في محاولة لبسط السيطرة الكاملة عليه وتهويد المدينة المقدسة وطرد سكانها الفلسطينيين الأصليين منها.

إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال طفلين قاصرين من بلدة العيسوية وسط مدينة القدس المحتلة واقتادتهما إلى أحد مراكز التحقيق الإسرائيلية غربي المدينة وذلك غداة اعتقالها الليلة الماضية الشاب مهند غزاونة من بلدة الرام شمال المدينة بذريعة المشاركة في مهاجمة قوات الاحتلال على مدخل البلدة الرئيسي الشمالي.

وفي شمال الضفة الغربية اقتحم مئات المستوطنين قبر النبي يوسف في مدينة نابلس تحت حماية أمنية مشددة كما فرضت قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة إغلاقًا تامًا على الأحياء الشرقية من المدينة وعلى مخيم بلاطة المجاور لتأمين اقتحام المستوطنين للقبر.

وأكدت مصادر محلية فلسطينية أن المستوطنين وصلوا إلى قبر يوسف بواسطة حافلات تحرسها قوات الاحتلال وبدؤوا بإقامة طقوس دينية واحتفالات صاخبة حتى الصباح قابلها شبان فلسطينيون بالرشق بالحجارة فيما أطلق جنود الاحتلال قنابل الرصاص المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة في كل ناحية ما أدى لإصابة عدة فلسطينيين بالاختناقات وامتدت اعتداءات الاحتلال إلى مخيم بلاطة ومناطق بلاطة البلد وعراق التايه وشارع عمان.

من جانب آخر أكدت مصادر محلية فلسطينية أن قوة عسكرية إسرائيلية مؤلفة من عدة ناقلات جند وجيبات عسكرية داهمت بعض أحياء مخيم العروب في الضفة الغربية واعتقلت مجموعة من الشبان عرف منهم رائد أبو وردة ويزن لافي عقب مداهمة منزليهما وتفتيشهما.

كما أصيب الشاب الفلسطيني عبد الجبار برقان بجروح ورضوض مختلفة بعد تعرضه لاعتداء جنود الاحتلال في منطقة الجلاجل بمدينة الخليل بالضفة ثم جرى نقله إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاجات الطبية.

انظر ايضاً

مستوطنون يقتلعون عشرات أشجار الزيتون في نابلس وجنين

القدس المحتلة-سانا اعتدى مستوطنون إسرائيليون اليوم على أراضي الفلسطينيين في مدينتي نابلس وجنين بالضفة الغربية.