قصائد وطنية وغزلية ووجدانية ضمن أمسية شعرية لمنتدى حمص الأدبي

حمص- سانا
نظمت رابطة أصدقاء المركز الثقافي العربي في حي الزهراء بمدينة حمص “منتدى حمص الأدبي” اليوم أمسية شعرية في المركز الثقافي بحي الزهراء بمشاركة عدد من الشعراء قدموا خلالها قصائد ذات طابع وطني وغزلي ووجداني.

واستهل الأمسية الشاعر إبراهيم الهاشم بقصيدة “جيشنا الباسل” التي حملت مشاعر الفخر والاعتزاز ببطولات الجيش العربي السوري على امتداد ساحات الوطن فقال “عطرت باسمك خافقي ولساني.. يا قبلة الكلمات عند بياني يا ضوعة الحرف الطهور تهزه.. عند التهجد كبريات معاني ماذا أقدم يا بواسل أمتي..والحرف يصغر في مطال بناني فالحرف يخجل في مقام حضوركم..ويظل ما بين السطور يعاني”.

وقدمت الشاعرة زينب ديوب قصيدة بعنوان “دعاء” دعت خلالها الله أن تنتهي الحرب على سورية وكلها أمل وإصرار بعودة الفرح والبسمة إلى وجوه السوريين فقالت.. “ناجيت إلهي من كمدي… والدمع يفور على الرمد… بعظيم الليلة أسأله… فرجا من بابك ذي المدد… وطني أهواه وأعبده…
وشغافي تصرخ يا ولدي… رحماك غرقنا في دمنا… فاستبدل حزنا بالرغد”.

وكان للغزل حضور بارز في قصائد الشاعرة ديوب حيث مزجت في قصيدتها “كيف نلتقي” بين الحب وجماله والحرب وويلاتها التي فرقت المحبين فقالت..”كيف نلتقي وكل الدروب بالألغام مزروعة.. وكل شرايين الحياة مقطوعة.. كيف نلتقي وأعين الحراس ترقبنا.. على الشرفات ترصدنا”.

وألقت الشاعرة مريم مصطفى قصيدة حوارية غزلية ووجدانية بعنوان “عتاب ما قبل الغياب” مزجت فيها بين مشاعر الحب والحزن على فراق الحبيب ودعوته للعودة فقالت “سيشرق القمر… ونلتقي… حزين هو القمر حقا… هل سيشرق ذات يوم… أجل… سأحبك بعد الموت.. بعد أفول الشمس”.

وقدم الشاعر إياد خزعل قصيدة حب للوطن قال فيها “للحب أكتب أغنياتي.. لمدينة الأحلام أمضي.. أبكي على زمن يضيع ولا يعود.. وأريح نفسي من قيود الخوف.. أعبرها الحدود.. فلربما.. يبقى غد.. للحب يأتي من جديد”.

واختتمت الأمسية الشاعرة عفاف الخليل بمجموعة رسائل غزلية قصيرة حملت مشاعر حب للحبيب فقالت “أنا ضليعة بفراقك… أمارس فراغي منك… بلا وعورة لغوية… أتنفس وجودك في محيطي… وأنا أتضور شوقا إليك”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency