قصائد وطنية وغزلية ووجدانية ضمن أمسية شعرية في ثقافي حمص

حمص-سانا

استضاف المركز الثقافي بحمص اليوم باقة من الشعراء ضمن أمسية اختلطت فيها مشاعر الحب والتفاؤل بالغزل الرقيق والحنين ونفحات عشق وطنية تنادي بحب سورية وتفخر بأمجادها وبطولات جيشها.

واستهل الأمسية الشاعر شلاش الضاهر بقصيدة وطنية عبرت عن حب الوطن وقدسيته على الرغم من كل ما مر به وكل ما خلفته الحرب عليه فقال ” ربما الأزمة أخذت مني لقمة عيشي.. تركتني فوق قارعة السؤال .. أوجعتني حين شاهدت الورود الذابلات على التلال .. وأنا الفخور لأن لي وطنا تحدى الريح والإعصار .. أما يدرون أن الشام يحرسها الإله و أن في التاريخ ما يكفي لشاهد أو مثال”.

بدورها القت الشاعرة رحاب رمضان قصيدتها ” جد النار ” الممتلئة بمشاعرالفخر والحب والاعتزاز بالوطن وأبطاله حيث قالت “من الجبين معتصر مآق للغدا تشكو.. لميم الدمع لم يسأل حسابات وأوجاع .. سماء الله زنرها بشهبان وحراس.. ترتلها بغض التين والتكليل من غار”.

وألقى الشاعر محمد عبد الله مجموعة من القصائد تنوعت من خلالها النماذج الأدبية بين الموزون والبدوي والمحكي حيث ألقى قصيدة بعنوان “عفراء” جاءت مفعمة بأحساسيس المحب بأسلوب بسيط.. “عفراء …إن ذهبت والله أستعر .. محبوبتي قمر .. مارامه البشر .. الورد حمرها في خدها الأثر .. تدعوني ان قصدت إرضائي .. أفديكي يا أبت .. كم شاقني النظر”.

كما قدمت الشاعرة ” ميمونة العلي ” قصيدتان الأولى مهداة إلى حمص العدية بعنوان ” كاسك يا وطن”  تأسف فيها على ما حل بهذه المدينة والثانية قصيدة وجدانية غزلية بعنوان “حين يزهر الحب في عينيا” عبرت فيها عن الحب العذري وأحاسيس الهيام والعشق للمحبوب.

وعبر شاعر الجولان المحتل “حسن قنص” عن مكانة الجيش العربي السوري في قلوب ابناء الوطن واعتزازهم به وبطولات وتضحيات المقاومة فقال في قصيدة “تموز الكرامة”..”يا صادق الوعد يحدونا لنصرتكم … نبل المواقف كل الوقت تبديها .. لم ينزل الدر في أرض فيها عرب .. إلا حملنا نصيبا من ثآليها”.

وعبر الشاعر عبد الله السليط  من خلال قصيدته التي حملت عنوان”وداعا ياعروبتنا ” عن حزنه على خيانة بعض الدول العربية وتآمرها على سورية ضاربة بعرض الحائط كل شعارات العروبة والأخوة مدفوعة بسلطة المال وبأمرة الدول الغربية لتكون خنجرا في ظهر سورية الحبيبة فقال.. “من الأقصى إلى الأقصى ملايين ولا حصر .. وحال الشعب للأقصى ولاحرب ولانصر .. هنا عرب… هنا زيف … هنا كذب … هنا يتألم الدهر .. وداعا ياعروبتنا ..فخيل الروم قادمة .. ولا خير إذا عبروا “.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency