بغداد-سانا
أعلنت قوات الحشد الشعبي العراقي سقوط قتلى وجرحى من عناصرها بقصف جوي أمريكي استهدف موقعا لها غرب العراق قرب الحدود مع سورية.
وسبق أن قدمت واشنطن وفقا لمصادر عدة دعما مباشرا وغير مباشر للإرهابيين في العراق وسورية حيث إنها لم تنتهج سياسة بناءة بشأن حل الأزمة في سورية ومحاربة الإرهابيين في العراق بل إنها في بعض الحالات قامت بتقديم الدعم للإرهابيين في العراق وسورية ودخلت إلى مكان الأحداث لمصلحتهم في محاولة منها لرفع معنويات الإرهابيين المنهارة نتيجة الخسائر التي لحقت بهم على أيدي الجيشين السوري والعراقي والقوات الرديفة لهما.
ونقل موقع قناة السومرية نيوز عن قوات الحشد الشعبي قولها في بيان.. إن القصف “أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى وذلك لاستعمالهم الذخيرة الذكية كما عبروا هم في بيانهم الصادر صباح اليوم حيث زعموا أنهم قصفوا بالمدفعية الذكية مواقع مفترضة لـ “داعش” على الحدود العراقية السورية وكنا نعلم إنما هم يستهدفوننا نحن أبناء الحشد الشعبي”.
وتزعم واشنطن التي شكلت تحالفا استعراضيا غير شرعي ودون موافقة مجلس الأمن منذ آب 2014 بأنها تحارب الإرهاب في سورية والعراق في حين تؤكد الوقائع أنها تعتدى على البنية التحتية لتدميرها وترتكب المجازر بحق المدنيين.
وحمل بيان الحشد العراقي الجيش الأمريكي عواقب هذا العمل داعيا الحكومة العراقية إلى فتح “تحقيق كبير” في هذا “العمل الدنيء” ومطالبا بحماية الحدود العراقية السورية و”حرمان الأمريكان من استثمارها لأجنداتهم الخبيثة لتمرير الإرهابيين القتلة”.
وكانت نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي إيرينا ياروفايا قالت أمس خلال دعوتها الأمم المتحدة إلى مناقشة استخدام طائرات “التحالف الأمريكي” قنابل فوسفورية في سورية.. إن “أي هجوم جديد من قبل طائرات تحالف واشنطن على المرافق المدنية والمدنيين يطرح سؤالاً حول إلى متى سيقدم هذا التحالف المساعدة للإرهابيين” مضيفة.. إن “هناك الكثير من الخداع يتلطى باسم أخطاء تخفي وراءها الكثير من الجرائم”.