الشريط الإخباري

المهندس خميس يبحث مع لاريجاني وشمخاني وجهانغيري العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران: مواصلة التعاون في محاربة الإرهاب والعمل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة

طهران-سانا

قدم رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس تهاني وتبريك السيد الرئيس بشار الأسد لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني والمسؤولين الإيرانيين بمناسبة تولي الرئيس الإيراني حسن روحاني ولاية دستورية ثانية.

وبحث المهندس خميس خلال لقائه لاريجاني في طهران اليوم بحضور السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود آخر التطورات والمستجدات الميدانية والسياسية في سورية حيث أكد الجانبان مواصلة التنسيق والتعاون الاستراتيجي المشترك بما يحقق تطلعات البلدين في مختلف المجالات.

وقال المهندس خميس: إن “إيران قوة دولية بالمنطقة وكانت ومازالت تقوم بدور مؤثر في إرساء دعائم الاستقرار والأمن في المنطقة” مضيفا إن “الانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش العربي السوري والقوات الحليفة على الإرهاب التكفيري هي ثمرة التنسيق والتعاون المشترك وإننا مستمرون في دحر الإرهاب حتى تحقيق النصر النهائي عليه”.

ولفت المهندس خميس إلى دور أميركا والكيان الإسرائيلي وبعض دول المنطقة في زعزعة الاستقرار فيها وقال: “زرعوا بذور الإرهاب وخلقوا هذه الأزمة وكانوا ومازالوا يسعون الى ضرب استقرار المنطقة ولكننا لن نسمح لهم ببلوغ مآربهم”.

وأضاف إن “الحكومة السورية تؤكد على الحوار الوطني السوري السوري والاستمرار في إنجاح المبادرات والمصالحات الوطنية بما يحفظ سيادة سورية ووحدة أراضيها” منوها بأهمية العامل الاقتصادي ودروه في دعم وتعزيز صمود سورية في محاربة الإرهاب وضرورة العمل في هذا الإطار وتحقيق نقلة حقيقية هادفة تأتي بنتائج ملموسة.

وأعرب المهندس خميس عن تقدير سورية قيادة وشعبا لإيران حكومة وشعبا للدعم الذي تقدمه لها في مجال محاربة الإرهاب.

بدوره شكر لاريجاني المهندس خميس والقيادة السورية على المشاركة المهمة في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس روحاني مؤكدا أن إيران كانت ومازالت تقف إلى جانب سورية في مختلف المجالات وتدعم أي إجراء يحقق آمال وتطلعات الشعب السوري صاحب الحق الوحيد والحصري في تقرير مستقبله.

وقال لاريجاني: إن “مسيرة انتصارات الشعب السوري على الإرهابيين تبعث على أمل ونأمل في استمرار هذا المسار وصولا إلى الانتصار النهائي” معربا عن أمذله أن تسفر محادثات استانا المقبلة عن نتائج مناسبة لإرساء دعائم الأمن والاستقرار على وجه السرعة في سورية و المنطقة.

المهندس خميس وشمخاني: مواصلة التعاون والتنسيق في مختلف المجالات وعلى أعلى المستويات

في سياق متصل بحث المهندس خميس وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وآخر التطورات الميدانية في سورية ونقل تهاني وتمنيات السيد الرئيس بشار الأسد الطيبة للقيادة والشعب الايراني لتولي الرئيس الإيراني حسن روحاني ولاية دستورية ثانية.

وأكد الجانبان خلال اللقاء اليوم في طهران بحضور السفير السوري لدى إيران الدكتور عدنان محمود العزم المشترك على مواصلة التعاون والتنسيق في مختلف المجالات وعلى أعلى المستويات لتحقيق تطلعات البلدين الاستراتيجية في محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشار المهندس خميس إلى الانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش العربي السوري والحلفاء وقال: “نحن مستمرون في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه بشكل كامل وإعادة الأمن والاستقرار لسورية” مضيفا: إن “الحكومة السورية تعمل في مختلف المجالات على ترميم مرافق الدولة وإعادة تأهيل ما دمرته الحرب الإرهابية لتخفيف آلام الشعب السوري الذي يعاني من الإرهاب والحظر الاقتصادي الجائر عليه”.

وقال المهندس خميس: “نحن نؤكد على الحل السياسي في سورية عبر الحوار السوري السوري ودون إملاءات وأجندات أجنبية بما يحقق آمال وتطلعات الشعب السوري في الحفاظ على استقلاله وسيادته ووحدة أراضيه”.

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن التوصل إلى حل دائم وتحقيق الأمن والاستقرار في سورية رهن بالقضاء على الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله وتسليحه وتغيير نهج الدول الداعمة للإرهاب والتصدي الحقيقي والحازم وغير الدعائي لتنظيمي داعش وجبهة النصرة وباقي التنظيمات الإرهابية.

وشدد المهندس خميس على أهمية البعد الاقتصادي في العلاقات بين البلدين لما له من أثر على مختلف المجالات وقال: إن “تعزيز التعاون الاقتصادي والارتقاء به هو من متطلبات المرحلة الراهنة والحكومة السورية عاقدة العزم وعلى استعداد للتعاون في هذا الإطار خدمة لمصالح البلدين الشقيقين” معربا عن تقديره للدعم الواسع الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسورية حكومة وشعبا في حربها ضد الإرهاب.

ولفت المهندس خميس إلى أهمية التنسيق بين طهران ودمشق في مختلف وأعلى المستويات مشيرا إلى ضرورة تطوير وتعزيز التعاون الثلاثي بين إيران وسورية وروسيا بما يحقق مصالح المنطقة.

من جانبه أكد شمخاني أن إيران تقف إلى جانب سورية وستواصل دعمها ومساندتها لها حتى تحقيق الأمن والاستقرار مشيدا بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري والحلفاء على الإرهابيين وداعميهم.

وشدد شمخاني على أهمية الاستمرار في دحر الإرهاب التكفيري وتحرير مختلف المناطق السورية منه وقال: “من المؤسف أن الدول الغربية وأمريكا وبعض الدول الرجعية وبدلا من محاربة الإرهابيين تقوم بممارسات مشبوهة في مسار تثبيت الإرهاب وزعزعة الأمن في المنطقة الأمر الذي يساعد على اتساع نطاق الإرهاب في العالم” مؤكدا أن إجراءات أمريكا والدول الغربية في المنطقة أدت إلى زعزعة الأمن ونشر الإرهاب في العالم.

وبين شمخاني أن جرائم “تحالف واشنطن” في سورية واستخدامه الأسلحة المحظورة “شكل من أشكال الإبادة الجماعية وانتهاك لحقوق الانسان وعدم الالتزام بالمبادئ الإنسانية”.

وشدد شمخاني على أن الانتصارات على الإرهاب في سورية مؤشر على العزيمة الراسخة لصمودها في مواجهة المؤءامرات والتي ستكون ثمرتها النصر الحازم والنهائي.

وتابع شمخاني: “إذا قطعت الأطراف الأخرى دعمها المالي والفني والتسليحي للعناصر الإرهابية فسيعود الأمن الاستقرار إلى المنطقة في وقت قصير وكذلك إلى الدول الأوروبية كما أنه بدلا من تدفق اللاجئين والعنف وتدمير التراث العالمي سنشهد إحلال الأمن والقضاء على الإرهاب بشكل كامل”.

وأكد شمخاني على أهمية متابعة الحوار السوري السوري لإيجاد حل للأزمة في سورية وأنه لا يحق لأحد التدخل في شؤون الشعب السوري الذي هو فقط من يقرر مستقبله بنفسه.

إلى ذلك أدان شمخاني جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة وقال: إن “الكيان الصهيوني وفي ظل الخلافات والازمة في المنطقة يتمادى في ممارساته القمعية وتهميش القضية الفلسطينية حيث من الضروري أن تبدي الدول الإسلامية ردا حازما على تلك الممارسات الصهيونية”.

المهندس خميس وجهانغيري: العمل على تحقيق قفزة نوعية في العلاقات الاقتصادية

كما التقى المهندس خميس اليوم النائب الأول للرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري ونقل تحيات وتهاني السيد الرئيس بشار الأسد إلى القيادة والشعب الايراني بمناسبة تولي الرئيس حسن روحاني ولاية دستورية ثانية.

وبحث الجانبان بحضور السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود آفاق التعاون الاستراتيجي بين البلدين وسبل تطويره بما يلبي المرحلة الراهنة من تحديات وبما يعزز صمود سورية في محاربة الإرهاب وأكدا أهمية التعاون الاستراتيجي المشترك والعمل على الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية إلى مستوى العلاقات السياسية بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الراهنة وذلك من خلال مواصلة التنسيق والتشاور وتذليل العقبات بما يخدم الشعبين الشقيقين.

وأكد المهندس خميس ضرورة تحقيق قفزة نوعية في العلاقات الاقتصادية والتنموية من خلال اتخاذ خطوات غير تقليدية ورؤية واضحة لتعزيز التعاون الاقتصادي ومنها تفعيل اللجنة الاقتصادية العليا السورية الإيرانية وتشجيع كبرى الشركات الإيرانية على الاستثمار في سورية وغرف التجارة والصناعة والزراعة في البلدين لتعزيز التواصل أكثر والذي من شانه تعزيز التعاون وتحقيق نتائج أفضل إضافة لبحث الأسباب التي تمنع وجود البضائع السورية في الأسواق الإيرانية والبضائع الإيرانية في سورية ودراسة الرسوم الجمركية في البلدين وآلياتها بهدف تعزيز التبادل التجاري.

وأشار المهندس خميس إلى الانتصارات والإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري والحلفاء على الإرهاب في سورية وانعكاس ذلك على مختلف مجالات الحياة وقال: إننا “عاقدون العزم على تطهير كل الأراضي السورية من الإرهاب وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية كما أننا ماضون في إكمال المصالحات الوطنية لتعزيز اللحمة الوطنية”.

وأضاف: إن “الانتصار على الإرهاب في سورية هو انتصار للمنطقة والعالم أجمع لأن المشروع الإرهابي الصهيوني يهدف إلى جر المنطقة إلى فوضى عارمة وتدمير هويتها وامكانياتها خدمة لـ (إسرائيل) وأحلامها التوسعية” مثمنا الدعم الذي تقدمه إيران لسورية في محاربة الإرهاب.

من جانبه شكر جهانغيري القيادة السورية على المشاركة في مراسم أداء الرئيس روحاني اليمين الدستورية وأكد استمرار وقوف بلاده إلى جانب سورية في محاربة الإرهاب ولا سيما أنها في الخط الأمامي في التصدي لـ “اسرائيل”، مشدداً على أن ما تتعرض له سورية هو بسبب قرارها المستقل ومبادئها وثوابتها الوطنية.

وبين جهانغيري أن حل الأزمة في سورية سياسي يتمثل بالقضاء على الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله والاستمرار في المصالحات وقال إن “الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلاده ولا يحق لاحد التدخل في شؤونه وعلى جميع الأطراف احترام إرادته”، مؤكداً استعداد إيران الكامل للتعاون مع سورية في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية.

وشدد جهانغيري على اهمية دعم مساري جنيف وأستانا لحل الأزمة في سورية، مشيراً إلى أن على جميع الدول والحكومات الوقوف الى جانب الحكومة والشعب في سورية لمحاربة الإرهاب.

ولفت جهانغيري إلى أن إيران تحركت حتى الآن في هذا المسار ودعمت الحكومة الشرعية في سورية، مؤكداً أهمية تعميق التعاون بين البلدين خلال مرحلة إعادة الإعمار في سورية.

وأشار جهانغيري إلى أن “المنطقة والدول الإسلامية تواجه بلاء خطيراً باسم الجماعات التكفيرية المتطرفة والارهابية وفي هذا الإطار فإن بعض الدول مثل سورية تدفع ثمناً باهظاً أكثر من الآخرين في محاربة هذه

الجماعات وعلى الذين يدعون محاربة الإرهاب في العالم أن يحاربوا الفكر الذي يدعمه فكرياً وإيديولوجياً وإلا فإن سائر الإجراءات ستكون صورية فقط”.

وشدد جهانغيري على أهمية دعم مساري جنيف وأستانا لحل الأزمة في سورية، مشيراً إلى أن على جميع الدول والحكومات الوقوف إلى جانب الحكومة والشعب في سورية لمحاربة الإرهاب.

وكان المهندس خميس شارك أمس ممثلا للرئيس الأسد في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني روحاني لولاية ثانية والتي جرت بحضور وفود تمثل 105 دول ومنظمات وحركات المقاومة في لبنان وفلسطين.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

المهندس خميس: الحفاظ على حقوق ومكتسبات العاملين في ظل توقف بعض المنشآت الخاصة

دمشق-سانا أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس على اتحادات غرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة …