دمشق-سانا
احتفاء بعيد الجيش العربي السوري وتقديراً لتضحياته في سبيل الدفاع عن الوطن وصون حريته وكرامته نظمت مؤسسة شباب سورية للعمل التطوعي بالتعاون مع اتحاد شبيبة الثورة وفريق دمشق التطوعي ومشروع “بكرا إلنا” احتفالية مساء اليوم في ساحة الأمويين بمشاركة 300 شاب وشابة وقدموا عرضاً على أنغام موسيقا فرقة الجيش.
وأوضحت طيف علي المسؤول الإعلامي لمؤسسة شباب سورية للعمل التطوعي في تصريح لـ سانا أن تنظيم هذه الاحتفالية من قبل مؤسسة شباب سورية التي تضم فريق دمشق التطوعي وفرقاً تطوعية بالمحافظات بالتعاون مع اتحاد شبيبة الثورة ومشروع “بكرا إلنا” هو عربون محبة ووفاء لجيشنا البطل “الذي يشرفنا الاحتفال بعيده ولنقول له.. إننا معك ونعتز بك وعندما تحتاجنا دمنا يرخص لك”.
وتضمنت الفعالية تلوين صرح “أنا أحب دمشق” بلون لباس الجيش وشعاره “وطن شرف إخلاص” مع عزف فرقة موسيقا الجيش والقوات المسلحة لمقطوعات موسيقية وأغان وطنية وعرض عسكري في ساحة الأمويين مع حمل الأعلام الوطنية وصور لأبطال من الجيش إضافة إلى مشاركة كورال “بكرا إلنا” بتقديم مجموعة من الأغاني الوطنية.
وبالزي العسكري قدم 300 شاب وشابة يتقدمهم عازفو فرقة موسيقا الجيش مسيراً عسكرياً رمزياً على أنغام أغان وطنية عزفتها الفرقة حول الساحة يستظلون براية الوطن وصور لأبطال من الجيش العربي السوري.
ورأت رشا كنجو من فريق شباب دمشق التطوعي التي شاركت بالمسير العسكري عبر حمل العلم الوطني أن “هذه الاحتفالية أمر صغير جداً أمام تضحيات الجيش العربي السوري الجسام لحمايتنا وحماية الوطن وأمام كرم وعطاء أسر الشهداء”.
وبدأت الاحتفالية بعزف فرقة موسيقا الجيش للنشيد الوطني تلا ذلك تقديم عدد من الأغاني الوطنية.
وأشار العقيد محمد محمد معاون قائد فرقة موسيقا الجيش إلى أن مشاركة الفرقة بهذه الاحتفالية تأتي لما يمثله يوم تأسيس الجيش من عيد وطني لجيش عقائدي هو رمز سورية الموحدة أرضا وشعباً واحتفاء بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش يوما بعد يوم في حربهم على الإرهاب “ونقله الوطن إلى بر الأمان رغم كل الضغوطات والحرب الشرسة التي حاولت النيل منه”.
وعزفت الفرقة بمشاركة خمسين عازفاً من بينهم كورال النشيد العربي السوري بعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهداء الجيش الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الزكية أغنية “أنا سوري وأرضي عربية” وأجزاء من مارشات عسكرية ومارش السيارات كما عزفت مجموعة من الأغاني الوطنية منها “موطني” و”سورية ياحبيبتي”.
وقال أحمد الهامش من منظمة اتحاد شبيبة الثورة إن هذه الاحتفالية محاولة بسيطة “لنرد جزءاً بسيطاً مما قدمه أبطال الجيش من دمائهم الزكية الطاهرة الشريفة لنبقى بخير وعرفانا بالجميل لما ضحوا به من أجلنا”.
وجذبت الاحتفالية التي أقيمت في حديقة ساحة الأمويين عشرات الأشخاص على مدى ساعة ونصف الساعة في حين كان العابرون للساحة من سياراتهم يرفعون لهم إشارات النصر ويلتقطون لهم الصور.
وقالت مرح اللحام التي أثارها المشهد “أنا فخورة أن أختي تغني بالكورال.. إنه شيء جميل أن نحتفل بعيد الجيش حامينا..الله يحميه”.
شهيدي عجيب