دمشق-سانا
دراسات في الأدب والنقد والفن ونتاجات إبداعية تضمنها العدد الجديد من جريدة الاسبوع الأدبي الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب.
ولفت رئيس اتحاد الكتاب الدكتور نضال الصالح في افتتاحيته بعنوان “من الذي دفع للزمار” إلى الحرب الثقافية التي شنتها الولايات المتحدة ضد الاتحاد السوفييتي السابق خلال الحرب الباردة مشيرا إلى الأديب الروسي فلاديمير نابوكوف الذي كان أداة استخدمتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة ضد بلاده.
وكتب رئيس تحرير الاسبوع الأدبي في زاويته آخر الكلام تحت عنوان “فضيلة الحوار” فقال: “أمام الهروب المتعمد من مواجهة الحقائق في المؤتمرات الدولية ومحاولة إذكاء النار التي يحاول السوريون الشرفاء إطفاءها ليس لنا إلا إعادة المحاولة من أجل إعادة المهجرين إلى ديارهم لأن هؤلاء الذين ذاقوا مرارة الغربة والجوع هم الذين سيتشبثون بالأرض من جديد ويدافعون عنها لأن التجارب والأيام علمتهم أن لا كرامة للإنسان إلا في وطنه وأرضه وفوق ترابه الوطني”.
وفي العدد مقالات تناولت شؤونا مختلفة حيث كتبت الدكتورة عفاف يحيى الشب عن “الكتابة الثرية إلى شلل وغياب” والدكتور مأمون الجنان عن “الإعلام وتأثيراته المختلفة” والروائي الدكتور حسن حميد عن “العجيلي الفلسطيني” فيما تناول الباحث محمد عيد الخربوطلي مكتبة دير الربان هرمزد في الموصل التي تعرضت لعشرات المصائب على مدى 1300 سنة.
وتضمن العدد قراءات نقدية حول كتاب “من دفاتر الستينات” للدكتور معن النقري قدمها عصام النوري ورواية “قبة المساء.. سيرة ابراهيم عسقلان في سجن عسقلان” لزهرة عبد الجليل كوسى قدمها عدنان كنفاني إضافة الى دراسة في كتاب “منارات شعرية.. مقاربات نقدية تذوقية” لعطية مسوح قدمها محمد بري العواني.
ونشر العدد قصائد للشعراء عباس حيروقة وممدوح لايقة ومصطفى صمودي وغالب جازية ووليد سالم غرز الدين جاءت بأشكال مختلفة كما تضمن العدد مجموعة من قصص أدب الأطفال.
وكتب الباحث معين أحمد العماطوري مقالا بعنوان “سهيل عرفة بدأ بـ يا بطل الأحرار ورحل على لا تحزني يا شام” بينما كتبت هنادة الحصري عن المسرحي الفرنسي جان جينيه وقدمت زاوية أعلام نبذة عن مسيرة حياة الشاعر والأديب اللبناني ياسين الأيوبي.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: