طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الاتفاق النووي الموقع مع مجموعة “خمسة زائد واحد” قبل عامين متعدد الأطراف وليس اتفاقاً ثنائياً بين إيران وأمريكا.
وقال ظريف في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز اليوم إن “على واشنطن أن تتفهم بأن المجتمع الدولي يعتقد بأن الاتفاق النووي كان ناجحا وقد حقق ما كان من المفترض تحقيقه” مشيراً إلى أن أمريكا هي الأقل التزاما بتعهداتها بالنسبة للاتفاق النووي.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني “من المؤكد أن واشنطن ولا سيما بعد مجيء الإدارة الجديدة لم تتخذ الإجراءات الضرورية في الالتزام بشكل كامل بالاتفاق النووي” لافتاً إلى أنه من المهم أن تسعى كل الأطراف إلى تنفيذ الاتفاق النووي بنية حسنة.
وكانت إيران وقعت مع دول مجموعة “خمسة زائد واحد” الاتفاق النهائي حول الملف النووي الإيراني في الرابع عشر من تموز عام 2015 بعد مفاوضات شاقة استمرت 22 شهرا سمح من خلاله لإيران بأن تكون بلدا منتجا للمواد النووية كما تم إلغاء الحظر الاقتصادي والمالي على القطاعات المصرفية والمالية والنفطية والغازية والبتروكيمياويات والتجارية والنقل والمواصلات في إيران والتي فرضها الاتحاد الأوروبي وأمريكا بذريعة برنامجها النووي.
عبد اللهيان: تقارب وجهات النظر بين إيران وروسيا فرصة لحل أزمات المنطقة
في سياق آخر أكد حسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني في الشؤون الدولية أن وجهات النظر المتقاربة بين إيران وروسيا تشكل فرصة لحل أزمات المنطقة.
وقال عبد اللهيان خلال لقائه رئيس لجنة الصداقة البرلمانية بين إيران وروسيا غينادي اسكلار “نظراً للتوجهات المشتركة والدور المؤثر لإيران وروسيا في تسوية القضايا المتعلقة بالمنطقة فإن تطوير التعاون الثنائي بين طهران وموسكو يعد فرصة مناسبة لتسوية سائر الأزمات وينبغي استثمار ذلك”.
ووصف المسؤول الإيراني تجربة مباحثاته واتفاقاته الدبلوماسية في القضايا الإقليمية مع نظيره الروسي بأنها بناءة وإيجابية مؤكداً ضرورة أن تلعب روسيا دورا أكبر في تطورات المنطقة في الظروف الراهنة.
بدوره أعرب اسكلار عن استعداد بلاده لتعزيز العلاقات بين البلدين مؤكداً أن روسيا ترحب بتطوير التعاون مع ايران في مختلف المجالات.