ريف دمشق – سانا
استكمالاً لجهود المصالحة في منطقة قطنا في ريف دمشق ولما تم طرحه من المواطنين في بلدات المنطقة عقد اليوم في مقر فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي اجتماع ضم أحمد همام حيدر أمين الفرع والمهندس علاء منير ابراهيم محافظ ريف دمشق وعددا من الفعاليات الاجتماعية والجمعيات الفلاحية ورؤساء الوحدات الإدارية في بلدات سعسع وكناكر والقليعة وأبو قاووق ومزرعة الفاتور.
وطالبت الفعاليات خلال الاجتماع بتأمين المحروقات وزيادة المخصصات اللازمة للزراعة والتدفئة وتأمين زيوت المحركات وعدم قطع مياه نهر الأعوج عن الفلاحين وإعادة تنظيم الدور للسقاية منه وإعادة مخصصات بلدة كناكر من المازوت وتحسين نوعية بذار القمح التي تسلم للفلاح وشق الطرقات الزراعية الموضوعة في الخطة وتأمين قروض زراعية بينما طالب أهالي بلدة القليعة بضمها إداريا إلى سعسع وتمثيلها في مجلس البلدة.
وأكد أمين الفرع خلال الاجتماع ضرورة استكمال الجهود المبذولة من أجل تأمين كل مستلزمات إعادة الحياة الطبيعية إلى المنطقة مشيرا إلى ضرورة التركيز على دعم القطاع الزراعي والفلاحين بكل الوسائل الممكنة. وبين أن الجهود التي تبذل في أي من المناطق لا تكتمل إلا بالتعاون والتنسيق بين الأهالي والمواطنين والجهات المعنية والحكومة انطلاقا من أن المواطن هو العنصر الأهم في ظل تقديم الحكومة لكل ما تستطيع في سبيل سد الاحتياجات.
واستجابة لما تم طرحه خلال اللقاء قرر المحافظ إعادة فتح محطة الوقود في كناكر وتزويدها بالوقود ووضع المنطقة على خطة الإغاثة في مطلع الشهر القادم وفتح عدد من الكوات المخصصة لبيع الخبز والعمل على وصول كامل مخصصات وقود التدفئة والمازوت اللازم للزراعة وفقاً لخطة مديرية الزراعة.
كما وعد المحافظ بعقد اجتماع لرؤساء الجمعيات الفلاحية والمؤسسة السورية للتجارة في ضوء ما تم العمل عليه في مجلس الوزراء للاتفاق على خطة تسويق المحاصيل الزراعية وخاصة محصول البطاطا من أرضه وبأسعار تناسب جهد الفلاح وتكاليف الإنتاج والعمل على التنسيق في موضوع عودة مياه نهر الأعوج والسعي في افتتاح نقطة للهلال الأحمر العربي السوري في المنطقة.
وشدد المحافظ على ضرورة المتابعة من رؤساء الوحدات الإدارية وعدم الانتظار حتى يتم الرد على الكتب الرسمية وخاصة في المواضيع المستعجلة واللجوء دوما لطلب حقوق المواطنين وعدم الخوف من طرح المشكلات أمام السلطات المتدرجة في حال العرقلة وقال: ” إن أي خلل في شعبية وجماهيرية وعمل أي مسؤول ستعرضه للعزل فالغاية الأساسية هي خدمة المواطن وتأمين احتياجاته”.
كما تسلم المحافظ قوائم أسمية بالموظفين المفصولين من عملهم بسبب ظروف المنطقة أيام كانت تحت سيطرة الإرهابيين والتي أدت لانقطاعهم وبالتالي فصلهم على أن تتم دراسة أوضاعهم ومعالجة المسألة.
ويأتي الاجتماع استكمالاً لما تم طرحه خلال الجولة التي قام بها وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري ومحافظ ريف دمشق وأمين فرع الحزب لتفقد مراكز استلام الحبوب في مناطق الكسوة وكناكر وسعسع والبلدات المحيطة بها حيث استمعوا إلى الصعوبات والمشكلات التي تواجه المزارعين في هذه المناطق.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
http://vk.com/syrianarabnewsagency