دمشق – سانا
حيا حزب الاتحاد العربي الديمقراطي المواقف البطولية لأهالي الجولان العربي السوري المحتل ورفضهم إجراءات الاحتلال الصهيوني العدوانية مؤكدا أن الجولان سيبقى في قلب سورية.
وجاء في بيان للحزب تلقت سانا نسخة منه اليوم “مرة تلو المرة يقوم الكيان الغاصب بممارساته العنصرية وكل يوم ينكشف وجهه السافر مستغلا ما تمر به المنطقة وما تتعرض له من حرب إرهابية وللأسف يلاقي الدعم من بعض العربان المتصهينين ومن المجتمع الدولي المنافق لاعماله تلك ويسير في استراتيجيته المعلنة في تهويد الأراضي والمقدسات العربية في ظل ظروف هي الأسوأ في تاريخ المنطقة”.
وأكد الحزب وقوفه مع أهالي الجولان الذين يتصدون لممارسات الاحتلال الصهيوني بكل بسالة واقتدار ويواجهون هذه المشاريع الفتنوية ويتمسكون بالهوية العربية السورية ملتزمين بلحمة وطنية متماسكة شيبا وشبابا ونساء ومشايخ دين وزعماء وفعاليات ليبقوا شوكة في حلق الاحتلال يمنعونه من الاستيلاء على الأرض والتاريخ والهوية.
كما أكد الحزب وقوفه مع أهل فلسطين والقدس في نضالهم لحماية المقدسات والوقوف بوجه الاحتلال في ممارساته القمعية في الاقصى الشريف داعيا المجتمع الدولي للتنديد واستنكار ومنع تلك الممارسات والحفاظ على الهوية الإسلامية للأقصى وإعطاء الحرية الكاملة لممارسة العبادات في الأقصى.
وكان أهالي الجولان العربي السوري المحتل أكدوا في بيان لهم مؤخرا انتماءهم لوطنهم الأم سورية وتمسكهم بالهوية العربية السورية للجولان أرضا وشعبا ورفضهم كل الإجراءات التعسفية والقمعية التي تمارسها سلطات الكيان الصهيوني بحقهم مستنكرين قرار سلطات العدو الصهيونى القاضي بإجراء انتخابات ما تسمى “المجالس المحلية” في قرى “مجدل شمس ومسعدة وعين قنية وبقعاثا”.