ريف دمشق-سانا
تفقد محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم المخيم الوطني الشبيبي الأول الذي يقام في منطقة بلودان تحت عنوان “أبناء شهداء العزة والكرامة” واطلع على نشاطات الطلاب الفنية والاجتماعية والتراثية والإعلامية.
وتابع المحافظ خلال الزيارة بعض الأنشطة المسرحية التي عرضت بعض الحالات الاجتماعية التي تعرض لها مجموعة من شرائح المجتمع خلال الأزمة في سورية حيث أكد الشبيبيون أهمية سورية الوطن وضرورة التحلي بالأخلاق والقيم والتعلم لإعادة بناء ما دمره الإرهاب.
وفي تصريح للصحفيين أكد المحافظ أن إقامة هذا المعسكر بعد سنوات الحرب الظالمة التي تعرضت لها سورية هو رسالة قوية للعالم تؤكد أن الشعب السوري صاحب ارادة وما يزال بخير بفضل التضحيات الكبيرة لبواسل الجيش العربي السوري ودماء شهدائنا الأبرار.
وقال ابراهيم: إن “هؤلاء الشبان هم جيل المستقبل سيعملون على بناء ما تم تخريبه و إعادته أفضل مما كان”.
من جهته أشار رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة معن عبود في تصريح مماثل إلى أن المنظمة ستعمل بكل طاقتها على إعادة جميع النشاطات الشبيبية إلى صفوفها وستكون هذه النشاطات معبرة و متميزة و ستتحدث عن الانتصارات الكبيرة للسوريين على الهجمة الإرهابية التي تعرضوا لها.
وبين عبود أن المعسكر يضم نحو 120 طالبا وطالبة من كل المحافظات وهو أول معسكر يقام بعد انقطاع دام نحو 6 سنوات وهو رسالة لكل العالم تؤكد أن سورية بدأت بالتعافي موضحا أن المعسكر سيتبعه مخيمات اخرى في بلودان وعلى مستوى كل المحافظات .
وفي تصريح لسانا بينت قائد المعسكر نهاد طهماز أن ما يميز هذا المعسكر هو أن أغلبية المشاركين فيه من ابناء الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري اضافة إلى المتميزين في نشاط العمل الشبيبي من مختلف المحافظات حتى المحاصرة منها جراء الارهاب تجمعوا في هذا المكان ليتعلموا المهارات ويكتسبوا اساليب التعلم والتدريب عن طريق جلسات حوار مفتوحة وممارسة الألعاب .
وأكدت طهماز ان المعسكر يركز على الانتماء الوطني وقيم الشهادة والتضحية وكيف يجب ان تكون سورية في المستقبل .
سفيرة اسماعيل